اخبار سياسية

“الدرع البرتقالي”.. تحضيرات أمنية مكثفة لتحويل لاهاي إلى حصن خلال قمة الناتو

استعدادات أمنية غير مسبوقة في لاهاي لاستضافة قمة الناتو

تشهد مدينة لاهاي الهولندية حالياً أجواءً مشحونة وإجراءات أمنية غير معتادة، في ظل الاستعدادات الجارية لاستضافة قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، المقررة يومي 24 و25 يونيو، بمشاركة قادة الدول الأعضاء والضيوف من مختلف أنحاء العالم.

الإجراءات الأمنية وتحول المدينة إلى مركز حماية

  • فرض حصار أمني واسع النطاق، أطلق عليه اسم “الدرع البرتقالي”، أدى إلى تحصين مناطق واسعة من المدينة.
  • إغلاق المداخل والمواقف باستخدام حواجز أمنية حديثة، وتحويل مسارات خطوط النقل العام القريبة من مكان الاجتماعات.
  • إبعاد السكان والعاملين في المناطق المحيطة إلى منازلهم، وإغلاق المطار والمجال الجوي.
  • انتشار قوة شرطة تصل إلى نصف قوات الأمن الهولندية، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف عنصر من القوات المسلحة.
  • تسيير فرقاطات وطائرات مقاتلة ومروحيات لمراقبة الأجواء، ووضع أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى.

الترتيبات الأمنية الخاصة والتحديات

  • تخصيص وحدات خاصة بتفكيك المتفجرات، وتفتيش المواقع بشكل دوري لمواجهة أي تهديد محتمل.
  • انتشار قوات مكافحة الشغب تمهيداً لأي احتجاجات قد تنظم أثناء القمة، مع إصرار على حماية الطرق والمرافق الحيوية.
  • إجراءات سرية لتعزيز الأمن السيبراني لمنع أي هجمات إلكترونية محتملة ضد منظومات القمة.

فعاليات القمة وبرنامجها

  • زيارة رسمية للملكية الهولندية، حيث يجتمع القادة مع الملك فيليم ألكسندر لتناول عشاء رسمي قبل افتتاح الاجتماعات.
  • مناقشة أهداف جديدة لزيادة الإنفاق على الدفاع، وسط تباين في مواقف الأعضاء بشأن نسبة الإنفاق المستهدفة.
  • عقد الاجتماعات الرسمية وورش العمل والجلسات الإعلامية حول الأمن والاقتصاد والسياسة الدولية، وتحديد استراتيجيات لمواجهة التحديات الراهنة.

موقع ومكان انعقاد القمة

تُعقد القمة في مركز مؤتمرات وقريب من مواقع مهمة مثل المحكمة الجنائية الدولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، للتأكيد على أهمية التعاون الدولي في مجالات القانون وحقوق الإنسان.

أهمية القمة وتأثيرها الدولي

  • هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها هولندا قمة لحلف الناتو منذ تأسيسه عام 1949، مما يعكس أهمية الدور الهولندي على الصعيد الدولي.
  • سيتناول المجتمعون قضايا مثل دعم أوكرانيا، وتحديات الصين، والأمن السيبراني، والتعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التهديدات الجديدة.
  • سوف يُشارك في القمة حوالي 9 آلاف شخص، منهم رؤساء ووزراء ومسؤولون عالميون ووسائل إعلام من مختلف أنحاء العالم.

خلاصة

تشهد مدينة لاهاي استعدادات مكثفة لضمان نجاح قمة الناتو، مع تنفيذ أكبر عملية أمنية في تاريخ البلاد، في تطور يعكس أهمية الحدث ودوره في رسم ملامح أمن واستقرار المنطقة والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى