اخبار سياسية
إسرائيل تشن هجومًا جديدًا على منشأة فوردو النووية.. وإيران تؤكد عدم وجود خطر على السكان

تطورات في منطقة قم الإيرانية حول منشأة فوردو النووية
شهدت منطقة قم الإيرانية خلال الأيام الأخيرة تصعيداً أمنياً ملحوظاً، حيث تعرضت منشأة فوردو النووية لسلسلة من الهجمات التي أثارت قلق المجتمع الدولي وأدت إلى ردود فعل مختلفة من قبل الأطراف المعنية.
الهجوم الإسرائيلي على منشأة فوردو
- قال المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في المنطقة إن منشأة فوردو تعرضت لهجوم إسرائيلي جديد، بعد يوم واحد من الضربات الأميركية التي استهدفت المنشأة.
- نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الهجوم الإسرائيلي استهدف طرق الوصول إلى المنشأة وليس المنشأة نفسها.
ردود الفعل والتقييمات الدولية
- أكد المسؤول الإيراني، حسبما نقلت وكالة أنباء رسمية، أن “لا خطر على سكان المنطقة” نتيجة الضربات التي تعرضت لها المنشأة.
- قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إنه لا يمكن حالياً تحديد مدى الضرر الذي أصاب المفاعلات النووية تحت الأرض في فوردو.
- أوضح أن الهجمات ربما تسببت بأضرار جسيمة لأجهزة الطرد المركزي في المنشأة، لكنه أشار إلى أن التقييم النهائي غير ممكن في الوقت الحالي.
تصريحات الإدارة الأميركية
- قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، إن الضربات الأميركية كانت مؤثرة بشكل كبير، وألحقت أضراراً بجميع المواقع النووية الإيرانية، مع التركيز على الأضرار التي لحقت بالمواقع تحت سطح الأرض.
- ذكر مسؤولون إيرانيون أن الأضرار الناتجة عن الضربات الأميركية كانت محدودة، وأن المنشآت النووية ظلت قادرة على العمل بشكل محدود.
- أكدت إيران عدم رصدها أي علامات تلوث في مواقعها النووية في أصفهان وفوردو ونطنز بعد الهجمات الجوية الأميركية.
تحليلات وتقارير عسكرية
- اعتقاد الجيش الإسرائيلي أن منشأة فوردو التي تعتبر من أكثر المنشآت النووية تحصيناً، تعرضت لأضرار جسيمة، لكنها لم تدمر بالكامل، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
- أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن إيران قامت بنقل معدات، بما في ذلك اليورانيوم، من الموقع بعد الضربة الأميركية.
- اعترف مسؤول أميركي رفيع بأن الهجمات أدت إلى تدمير جزئي للمنشأة، وأنها خرجت عن الخدمة، برغم أن أكثر من 12 قنبلة لم تكن كافية لتدمير الموقع بالكامل.
تاريخ منشأة فوردو النووية
تم بناء منشأة فوردو بشكل سري في أوائل القرن الحادي والعشرين، وتربعت كرمز رئيسي للطموحات النووية الإيرانية. تأسست في عمق جبل بالقرب من مدينة قم، صممت خصيصاً لتحمل الهجمات العسكرية، وتعد من المواقع الأكثر تحصيناً وسرية في برنامج إيران النووي.
تم كشفها عام 2009 بعد أن كانت مجهولة حتى ذلك الحين، حيث أعلنت الدول الكبرى عن اكتشافها واتهام إيران بإخفاء موقع ثانٍ لتخصيب اليورانيوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.