اخبار سياسية
أهمية مضيق هرمز للتجارة العالمية وسط تهديدات إيران بالإغلاق

موقف البرلمان الإيراني من إغلاق مضيق هرمز وتداعياته المحتملة
شهدت الأوضاع في المنطقة تصاعداً في التوترات، مع توجهات إيرانية قد تؤدي إلى إغلاق مضيق هرمز، وهو من أهم المضايق البحرية على مستوى العالم، مما قد يؤثر بشكل كبير على سوق النفط والطاقة العالمي.
قرار البرلمان الإيراني والتصريحات الرسمية
- وافق البرلمان الإيراني على قرار إغلاق مضيق هرمز، مؤكداً على حق البلاد في اتخاذ مثل هذه الخطوة إذا استدعت الظروف.
- قام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بتفويض اتخاذ القرار النهائي، وفقاً للمعلومات الواردة من وسائل الإعلام المحلية.
- وفي ردود الفعل الدولية، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أن إغلاق المضيق سيكون “خطوة انتحارية” للاقتصاد الإيراني، مشيراً إلى ضرورة تفادي التصعيد الذي قد يهدد الاستقرار العالمي.
الأهمية الاستراتيجية لمضيق هرمز وتأثيراته المحتملة
- يمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، ويعتبر بمثابة شريان حياة لاقتصادات العديد من الدول المنتجة والمصدرة.
- حوالي 20% من تدفقات النفط والغاز العالمية تمر من خلال المضيق، ما يجعله نقطة حساسة تواجه مخاطر التضييق أو الإغلاق.
- سفنت بعض أكبر الدول المصدرة للنفط، مثل السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، الجزء الأكبر من نفطها عبر المضيق، خاصة إلى آسيا.
- قطر، من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال، تعتمد بشكل رئيسي على المضيق في تصدير غازها الطبيعي.
تاريخ التوترات والأحداث الماضية
- شهدت المنطقة أحداثاً توترت فيها الأوضاع للأسباب السياسية والعسكرية، أبرزها حظر النفط الذي فرضه المنتجون العرب في عام 1973، كرد فعل على دعم الدول الغربية لإسرائيل في حرب Y حرب أكتوبر.
- شهدت العقود الأخيرة تصعيداً مع ظهور حرب الناقلات خلال الحرب العراقية الإيرانية، وعمليات احتجاز السفن بين الطرفين، وأحداث المراقبة العسكرية من قبل القوات الأمريكية.
- وفي عام 1988، أسقطت قوات البحرية الأمريكية طائرة ركاب إيرانية، مما أسفر عن مقتل كافة ركابها، في حادثة أثارت توترات جديدة بين إيران والولايات المتحدة.
- وفي العامين 2023 و2024، قامت إيران باحتجاز عدة سفن، معظمها قرب أو داخل مضيق هرمز، كرد فعل على العقوبات والغارات الدولية التي تستهدفها.