اخبار سياسية
“أكسيوس”: إندلاع الهجوم الأميركي على منشآت إيران النووية جاء بطلب من ترمب بعد تحضيرات إسرائيل

تطورات مهمة في العمليات العسكرية ضد إيران
كشف مصدران أميركيان وإسرائيليان لموقع إخباري أن سلاح الجو الإسرائيلي قام خلال الـ48 ساعة التي سبقت الضربة الأميركية على منشأة “فوردو” النووية في إيران، بتنفيذ عدة عمليات تدميرية استهدفت أنظمة دفاع جوي إيرانية، وذلك بطلب مباشر من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
تفاصيل التنسيق بين واشنطن وتل أبيب
- أشارت المصادر إلى أن قرار ترمب بالانضمام إلى العمليات الإسرائيلية ضد إيران جاء بعد شهور من التنسيق المكثف، وأحياناً المتوتر، بين واشنطن وتل أبيب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
- بلغ التعاون ذروته في الساعات الأخيرة قبل تنفيذ الضربة، حيث لعبت إسرائيل دوراً مباشراً في إعداد وتنفيذ العملية العسكرية الأميركية.
تصريحات ترمب وتوجيهات إسرائيلية
- قال ترمب في خطاب للأميركيين عقب الضربات: “أود أن أشكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لقد عملنا كفريق، وربما لم يعمل فريق بمثل هذه الكفاءة من قبل”.
- وذكر أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقا على هدف موحد يتمثل في إزالة التهديد النووي الإيراني، وأن التعاون كان جزءاً من خطة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
العمليات المسبقة وتدمير الأنظمة الدفاعية
- وفقاً للمسؤولين، طلب ترمب من نتنياهو الأسبوع الماضي أن يسهل تدمير أكبر عدد ممكن من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في جنوب إيران، لتمهيد الطريق للطائرات الأميركية الشبحية من طراز “B-2” لتنفيذ الضربات المحتملة على منشأة فوردو.
- وأمّنت الولايات المتحدة قائمة بهذه الأنظمة قبل العمليات، بهدف تقليل المخاطر على القاذفات الأميركية أثناء توجهها إلى المنطقة المحددة.
مكالمات تنسيقية ورفض إيران للمقترحات الأمريكية
- أجرى نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي مكالمة تنسيقية مع نائب الرئيس الأميركي ووزير الدفاع قبل الهجوم، أكدت خلالها الولايات المتحدة على نيتها في المضي قدماً في العمليات ضد إيران.
- وفي الفترة التي تلت العمليات، أُجريت مكالمة بين ترمب ورئيس الوزراء نتنياهو، حيث أطلعه الرئيس الأميركي على تفاصيل الضربة، مؤكدًا أن هدفه النهائي هو التوصل إلى اتفاق سلام مع طهران.
- وفي الوقت ذاته، أبلغ ترمب نتنياهو أن إيران قد ترد بشكل غير متوقع، وأن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة الضغط إذا لزم الأمر، رغم رغبتهم في إنهاء الموقف حالياً.
الخلاصة
تشير هذه التطورات إلى تنسيق عميق بين الإدارات الأميركية والإسرائيلية، مع تركيز على استهداف القدرات الدفاعية الإيرانية، في إطار محاولة لتعزيز موقفهما في مواجهة البرنامج النووي الإيراني، مع الحفاظ على إمكانية التفاعل وردود الفعل الإيرانية المحتملة في الأوقات القادمة.