اخبار سياسية
واشنطن تتوقع ردّاً من إيران في غضون يومين

تصعيد التوتر في الشرق الأوسط بين الولايات المتحدة وإيران
في ظل التصعيد المستمر بين الولايات المتحدة وإيران، تتجه الأنظار نحو احتمالية وقوع هجمات انتقامية من قبل طهران، خاصة في ظل التوترات الأخيرة التي شهدتها المنطقة. حيث تتصاعد التحذيرات ورفع مستوى الاستعدادات العسكرية في كلا الجانبين، مع ترقب رد فعل إيران المحتمل على الغارات الأمريكية الأخيرة.
تصريحات المسؤولين وتوقعاتنات
- قال مسؤولان أميركيان إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران قد تنفذ هجمات انتقامية تستهدف قواتها العسكرية في المنطقة خلال الأيام القليلة القادمة، مع احتمال حدوث ذلك خلال اليوم أو اليومين المقبلين.
- وأشار مسؤولون إلى أن إيران قد ترد على الغارات التي استهدفت مواقعها النووية، والتي نفذتها الولايات المتحدة في بداية الأسبوع.
- أوضح الرئيس الأميركي أن أي رد إيراني “سيقابل برد عسكري أقوى بكثير”، مؤكدًا على استمرار تعزيز القوات الأميركية في المنطقة.
تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة
- قام الجيش الأمريكي بنقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط، خاصة من قاعدة “العديد” الجوية، بهدف تعزيز الدفاع وحماية القوات المنتشرة هناك، والتي يبلغ قوامها حوالي 40 ألف جندي.
- تضم القاعدة أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة وسفن حربية قادرة على اكتشاف وإسقاط الصواريخ المعادية، رغم أن مواقع القوات عرضة للهجمات.
الاستعدادات والتحذيرات المحلية
- أمرت وزارة الخارجية عائلات موظفيها في لبنان بمغادرة البلاد، ونصحت الرعايا في مناطق أخرى بالحذر وتجنب الأماكن العامة.
- عزّزت أجهزة الأمن الداخلي جولات الدوريات ورفع مستوى الحماية في المواقع الدينية والثقافية والدبلوماسية، نتيجة لاحتمالية زيادة التهديدات في الداخل الأمريكي.
ردود الأفعال والتصريحات الإيرانية
- على الرغم من استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لم تتخذ إيران حتى الآن إجراءات مباشرة ضد الولايات المتحدة بعد مرور أكثر من 24 ساعة على الغارات الأمريكية على مواقعها النووية.
- تصريحات رسمية إيرانية حذرت من “عواقب وخيمة” لأي تصعيد محتمل، وأكدت أن طهران ستنهي الحرب إذا بدأها الطرف الآخر.
- زعم المسؤولون الإيرانيون أن الأهداف الأمريكية قد تتعرض لردود فعل قوية، وأن إيران لن تتوانى عن الدفاع عن مصالحها في المنطقة.
الأوضاع النووية والضربات الأمريكية
- صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن الهجوم الأمريكي على منشأة “فوردو” النووية قد ألحق أضرارًا كبيرة، وربما دمر الموقع وأجهزة الطرد المركزي الخاصة به، رغم عدم وجود تأكيدات رسمية بعد.
وفي ظل التصعيد الحالي، تبقى المنطقة على أهبّة الاستعداد في انتظار تطورات الأوضاع، مع تراكم التحذيرات والتصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى تصاعد التوترات بشكل أكبر إذا استمرت الأوضاع في التصاعد بين الطرفين.