اخبار سياسية

على الرغم من قيود الحرب.. الكنيست الإسرائيلي يناقش إجراءات فصل النائب أيمن عودة

إجراءات فصل نائب عربي في الكنيست الإسرائيلي وسط قيود الحرب

شهد الكنيست الإسرائيلي الثلاثاء بدء إجراءات فصله، على الرغم من القيود المفروضة بسبب الحرب، وذلك على خلفية تصريحات صحفية أدلى بها خلال تبادل الأسرى بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، حيث ساوى فيها بين الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.

تصريحات النائب أيمن عودة وردود الفعل الإسرائيلية

  • قال النائب أيمن عودة: “أنا سعيد من أجل تحرير المختطفين والأسرى.. من هنا يجب تحرير الشعبين من نير الاحتلال.. لأننا كلنا ولدنا أحراراً”.
  • بدأت إجراءات فصله التي جاءت بمبادرة من النائب عن حزب الليكود، أفيحاي بوؤرون، الذي أصدر بياناً قال فيه إنه جَمَع توقيعات 68 نائباً في الكنيست على عريضة تطالب بفصل عودة، مدعياً أنه “ساوى بين مقاتلي حماس والمخطوفين الإسرائيليين”.
  • لاحقاً، في كلمة له، خلال مظاهرة عربية يهودية مشتركة ضد الحرب على غزة، أكد أن “غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل، والشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال”.

التصعيد القانوني والسياسي المحتمل

  • إقرار مشروع عزل عودة يتطلب موافقة 90 من أعضاء الكنيست من أصل 120، ثم يمكنه التوجه إلى المحكمة العليا للطعن في القرار إذا تم اعتماده.

تعليق النائب عودة على الإجراءات والمحاذير

  • قال عودة: “رئيس الكنيست أمير أوحانا أصدر تعليمات صارمة بأن يكون موضوع الحرب وتبعاتها هو النقاش الوحيد المسموح، ومع ذلك فالكنيست مصممة على مناقشة موضوع إقصائي”.
  • وأردف: “سأظل أدافع عن قيمي الإنسانية وأواجه المواقف الفاشية، وأعبّر عن موقفي منذ سنوات، لكن اليمين الفاشي يزداد تطرفاً”.

التحديات والتمييز ضد العرب داخل إسرائيل

  • ذكر أن هناك إجراءات ضد العرب، مثل إخراج المواطنين العرب من أماكن عملهم، وفصل الطلاب، ومنع العرب من دخول الملاجئ، وهو ما يعكس تمييزاً واضحاً.
  • وحمّل عودة الاحتلال مسؤولية تدمير البنية التحتية في قطاع غزة، مجدداً تمسكه بموقف يسعى لتحقيق السلام وحقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى