اخبار سياسية
تايوان تبدأ حملة “الوحدة الوطنية” لمواجهة التهديدات من بكين

تصعيد تايواني وسط تهديدات من الصين وتحركات عسكرية متزايدة
تشهد الجزيرة التايوانية تصعيداً في الخطاب والمواقف، مع تزايد التوترات الإقليمية نتيجة لمواقف الصين التي تطالب بسيادتها على الجزيرة، فيما يسعى الرئيس التايواني لاي تشينج تي لتوحيد الجبهة الداخلية وتعزيز موقف تايوان الوطني.
خطاب الوحدة الوطنية واستقلال تايوان القائم
تأكيد على السيادة والتاريخ
- أطلق الرئيس لاي تشينج تي حملة لتعزيز الوحدة الوطنية تحت شعار “وحدوا تايوان”.
- في أول خطاب ضمن سلسلة من عشرة، أكد على أن تايوان دولة ذات سيادة بحكم الأمر الواقع، مشيراً إلى أن لها أراضيها وشعبها وحكومتها الخاصة.
- سلط الضوء على التاريخ الطويل لتايوان ككيان منفصل عن الصين، موضحاً أن السكان الأصليين ينتمون إلى الشعوب الأسترونيزية، وليسوا صينيين.
الحملة السياسية التايوانية وخطط البرلمان
- وفي سياق السياسة الداخلية، يخطط الحزب الديمقراطي التقدمي لاستعادة السيطرة على البرلمان من خلال تصويت في يوليو، بهدف سحب الثقة من نواب حزب الكومينتانج المعارض.
- حجم التحديات الداخلية يتزامن مع تصعيد الحملات العسكرية من قبل الصين، التي تعتبر الجزيرة إقليمًا يجب توحيده إما بالوسائل السلمية أو بالقوة.
ردود الفعل الدولية والتهديدات العسكرية
المناورات العسكرية الصينية والتحذيرات الأمريكية
- حذّر مسؤولون أمريكيون من تنامي الأنشطة العسكرية الصينية حول تايوان، واصفين بعض التدريبات بأنها قد تستخدم كغطاء لهجمات مستقبلية.
- زيادة في المناورات العسكرية الصينية تشمل تدريبات تحاكي الحصار، القصف، والغزو البرمائي، مع تكرار شبه يومي فوق المياه والمجال الجوي المحيط بالجزيرة.
تصريحات الرئيس لاي وتاريخ الجزيرة
- انتقد لاي التحركات الصينية بشدة، مؤكدًا أن تايوان لم تكن جزءًا من سيطرة الصين طوال تاريخها، وأن السيطرة اليابانية على الجزيرة انتهت في 1945 دون نقل السيادة رسمياً إلى جهة أخرى.
- كما أكد على أن سكان الجزيرة الأصليين ينتمون إلى الشعوب الأسترونيزية، ورفض أي ادعاءات بالسيطرة الصينية عليها.
مستقبل التوترات وديناميكيات المنطقة
مع استمرار التصعيد، يتوقع مراقبون أن تزداد الخطوات العسكرية والسياسية من قبل بكين، في حين تحرص تايوان على تعزيز استقلالها وتوحيد صفوفها الداخلية، وسط دعم دولي متزايد للموقف التايواني وقلق متصاعد إزاء المستقبل الإقليمي.