اخبار سياسية

بلومبرغ: الهجوم الأمريكي يُصعب تتبع الأنشطة النووية الإيرانية

تقييم الأحداث الأخيرة في البرنامج النووي الإيراني وتأثيراتها الدولية

شهدت الأوساط العالمية تطورات ملحوظة في الملف النووي الإيراني، حيث استهدفت غارات جوية منشآت رئيسية في إيران، مما أثار تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي والتداعيات الدولية لهذه العمليات.

تقييم الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية

  • وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب للضربات بأنها «ناجحة»، معتبراً أنها خلفت «دمارًا هائلًا».
  • تمت العملية بعد أن كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتابع تقديرات الأضرار، حيث تركزت على تقييم مدى تدمير المنشآت ومعرفة حجم الضرر الحاصل.
  • استمرت جهود المفتشين للتعرف على حجم التدمير، خاصة بعد زيارة مواقع نووية قبل بداية الهجمات.

صعوبة تتبع أثر اليورانيوم بعد العمليات العسكرية

  • أفادت مصادر مطلعة أن الضربات زادت من صعوبة تتبع مسارات اليورانيوم وضمان عدم سعي طهران لتطوير سلاح نووي.
  • على الرغم من نجاح العملية في تدمير المنشآت المعلنة، إلا أنها أدت إلى نقل الأنشطة النووية إلى مواقع مخفية وتحت الأرض، خارج نطاق الرقابة الدولية.

تفاصيل المواقع المتضررة والتقنيات المستخدمة

أظهرت صور الأقمار الصناعية حفراً جديدة ومداخل أنفاق منهارة في منشأة فوردو، مع بقاء أحد مباني الدعم سليماً، بينما في نطنز، ظهرت حفرة جديدة مع احتمالات بوجود منشآت تحت الأرض محمية بطبقات من الخرسانة والفولاذ.

تم استخدام طائرات شبح من طراز “B-2” وقنابل من نوع GBU-57 لاستهداف المواقع، لكن مدى التدمير يظل موضع نقاش، خاصة مع تجهيزات الدفاع المعقدة في المنشآت النووية الإيرانية.

تأثير الهجمات على التعاون الدولي والأنشطة النووية الإيرانية

  • تواجه الوكالة الدولية للطاقة الذرية صعوبة أكبر في تتبع اليورانيوم المخصب، مع استمرار الغموض حول حجم المخزون المتبقي لدى إيران.
  • تشير التقديرات إلى أن المواد المخصبة التي يُشتبه في استخدامها لصناعة الأسلحة النووية قد نُقلت إلى مخازن سرية أو محصنة، بعيداً عن أنشطة التفتيش.

موقف إيران وردود أفعالها

  • رأى مستشار المرشد الإيراني أن «اللعبة لم تنته بعد»، مشيراً إلى أن المواد المخصبة لا تزال سليمة، وأن إيران تعتمد بنية تحتية محصنة في جميع أنحاء البلاد.
  • يُعول البرنامج النووي الإيراني على شبكة من المواقع والكوادر التقنية التي تتطلب عمليات مراقبة دقيقة، تزايدت صعوبة تنفيذها بعد الهجمات الأخيرة.

ختاماً

تبقى نتائج العمليات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية موضوع نقاش وتحليل مستمر، مع توقعات بتصاعد التحديات أمام جهود المراقبة الدولية، واحتمال ارتفاع وتيرة بناء منشآت سرية وتطوير البرنامج النووي بشكل غير معلن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى