اخبار سياسية
بلومبرغ: الضربة الأمريكية تُصعب مراقبة الأنشطة النووية لإيران

تطورات العمليات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية وتداعياتها
شهدت المنطقة تصعيداً ملحوظاً في الجهود الرامية للحد من البرنامج النووي الإيراني، مع استهداف منشآت رئيسية بواسطة عمليات جوية مكثفة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتأثير تلك العمليات على القدرة على مراقبة وتقييم المخزون النووي الإيراني.
تقييم الضربات الجوية على المنشآت النووية
- وصف الرئيس الأمريكي بأن الضربات كانت “ناجحة”، وأسفرت عن “دمار هائل” في المواقع المستهدفة.
- رغم ذلك، برزت تحديات جديدة تتعلق بإمكانية تقييم حجم الأضرار وما تبقى من البرنامج النووي الإيراني.
- مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما زالوا يعملون على تقدير حجم الأضرار، خاصة بعد زيارتهم لعدة مواقع قبل الهجوم.
الصعوبات في تتبع البرنامج النووي الإيراني
- حسب مصادر مطلعة، زادت الضربات من صعوبة تتبع مسارات اليورانيوم وضمان عدم سعي إيران لتطوير سلاح نووي.
- يُحتمل أن تطور إيران منشآت سرية أعمق وأكثر تحصيناً لتجنب الاستهداف المستقبلي.
- مفتشو الوكالة يعانون من عوائق تمنعهم من التحقق من مخزون البلاد من اليورانيوم، خاصة بعد تدمير بعض المواقع الحساسة.
تداعيات الهجمات على التعاون مع الوكالة الدولية
- من المتوقع أن يؤدي تدمير بعض المواقع إلى تقويض جهود التعاون والمراقبة الدولية، حيث قد تبني إيران منشآت سرية تحت الأرض.
- الوكالة الدولية تدعو لوقف الأعمال العدائية لمعالجة الوضع، وسط انعقاد مجلس إدارتها لمناقشة المستجدات.
الضرر الناتج من العمليات العسكرية واثاره المستقبلية
- الضرر الذي سببته الضربات الإسرائيلية محدود نسبياً، مع بقاء أجزاء مهمة من المواقع سليمة في بعض الحالات.
- توسعت عمليات الهجوم إلى مواقع أخرى، مثل مركز أصفهان، مع صور تظهر أضراراً واسعة النطاق وتلوث محتمل داخل المنشآت.
- تزايدت التحديات أمام مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة في تتبع وتقييم المخزون النووي، خاصة اليورانيوم المخصب، والذي يُعتبر عنواناً رئيسياً لمخاطر الانتشار النووي.
الأوضاع المستقبلية وتوقعات الخبراء
- علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، أكد أن مواد التخصيب لا تزال سليمة، وأن اللعبة لم تنته بعد رغم التدمير المادي للمواقع.
- خبراء مراقبة يشيرون إلى أن إيران قد تبني منشآت أعمق وأكثر سرية، بحيث يصعب على المفتشين تتبعها.
- تفاقم الصعوبات أمام المفتشين في تقدير كمية اليورانيوم المخصب وتحديد مكان المخزون الدقيق، خاصة بعد تدمير أجزاء من المواقع، مما قد يعيق جهود الرقابة الدولية ويفتح المجال لخيارات سرية أكثر للتخصيب
وفي النهاية، يبقى المستقبل غامضاً، مع استمرار التحديات التي تفرضها العمليات العسكرية على محاولة المجتمع الدولي مراقبة وتقييد البرنامج النووي الإيراني، وسط آمال في استعادة الحوار والتعاون لضمان عدم الانتشار النووي واستقرار المنطقة.