اخبار سياسية

بلومبرغ: الضربة الأمريكية تزيد صعوبة مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية

تقييم العملية العسكرية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية وآثارها المحتملة

شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً جديداً في الجهود الدولية لمراقبة البرنامج النووي الإيراني، مع استهداف منشآت رئيسية في إيران من قبل قوات خاصة وغارات جوية. تباينت الأراء حول مدى تأثير هذه العمليات على مستقبل التخصيب النووي الإيراني، وتحقيق الأمان الإقليمي والدولي.

الضربات الجوية وتقييم نتائجها

  • وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الضربات على المنشآت النووية الإيرانية بأنها “ناجحة” وأسفرت عن “دمار هائل”.
  • أشارت التقييمات إلى أن الضرر شمل مواقع التخصيب الرئيسية، مع حفريات وأضرار بنيوية واضحة في بعض المنشآت.
  • ومع ذلك، لا يزال مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلقون على تقييم حجم الأضرار، خاصة بعد زيارات ميدانية قبل الهجوم وبعده.

التحديات في تقييم الأضرار وإمكانيات التدمير

  • زاد الهجوم من صعوبة تتبع مسارات اليورانيوم، خاصة أن إيران قد تطور منشآت تحت الأرض بشكل أكثر سرية وأماناً.
  • صور الأقمار الصناعية أظهرت حفراً جديدة ومداخل أنفاق منهارة، لكن العلامات تدل على أن المواقع الرئيسية ما تزال غير قابلة للتحقق بشكل كامل.
  • موقع نطنز، على سبيل المثال، أظهر حفرة جديدة، لكن عمقه وسمكه يعوقان الوصول المباشر للمخزون الموجود تحت الأرض.

ردود الفعل الدولية والوضع المستقبلي

  • أشار خبراء إلى أن هنالك احتمالاً ضئيلاً لتراجع إيران عن برامجها النووية، خاصة إذا استمرت العمليات العسكرية في إثبات قدرتها على التدمير، مع مخاطر نقل الأنشطة إلى مواقع سرية أكثر أماناً.
  • دعوة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوقف الأعمال العدائية تظل قائمة، مع عقد مجلس إدارتها لمناقشة التطورات والتحديات الجديدة.
  • مستشارون أمنيون يقولون إن التفاعل بين الهجمات واختبارات أدوات المراقبة يعقد مهمة تتبع اليورانيوم، ويزيد من تعقيد التقييم الفني للبرنامج النووي الإيراني.

آفاق التعاون والمخاطر المستقبلية

حتى مع تدمير بعض المنشآت، تؤكد مصادر عدة أن إيران قد تبني منشآت أعمق وأشد تحصيناً، مما يضع تحديات إضافية لجهود التفتيش والرقابة الدولية.

في النهاية، يظل المشهد النووي الإيراني في موضع توتر كبير، مع استمرار التهديدات والتطورات التي تتطلب استجابة دولية منسقة لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى