اخبار سياسية

الولايات المتحدة تتوقع رد إيران خلال يومين

تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط

تواصلت التحذيرات والتصعيد بين واشنطن وطهران، مع توقعات بحدوث خطوات انتقامية من قبل إيران ضد قوات الولايات المتحدة في المنطقة، خاصة بعد التصعيد الأخير والضربات التي نفذتها واشنطن ضد المواقع النووية الإيرانية.

تصريحات وتحذيرات من الجانب الأمريكي

  • ذكر مسؤولان أمريكيان أن هناك اعتقاداً بأن إيران قد تنفذ هجمات انتقامية قريبة ضد القوات الأمريكية، وربما خلال اليوم أو اليومين المقبلين.
  • أوضح مسؤول لوكالة دولية أن الهجوم الانتقامي قد يأتي بعد تهديدات سابقة من إيران بالرد على الغارات التي استهدفت مواقعها النووية.
  • أكد الرئيس الأمريكي أن أي رد إيراني سيكون maggiore وسيقابل بقوة أكبر، موضحاً عزز القوات الأمريكية في المنطقة، بما يشمل العراق وسوريا، لتأمين الأفراد والمنشآت.

الانتشار العسكري الأمريكي والإجراءات الأمنية

  • توجد في المنطقة حوالي 40 ألف جندي أمريكي، بعضهم مكلف بأنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية قادرة على التصدي للهجمات الصاروخية.
  • نُقلت بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط إلى أماكن أكثر أمانًا تحسبًا لأي هجوم إيراني محتمل، بما في ذلك قاعدا “العديد” في قطر، والتي تضم حوالي عشرة آلاف جندي.

تحركات دبلوماسية وأمنية إضافية

  • وصلت وزارة الخارجية الأمريكية أوامر بإجلاء عائلات الموظفين من لبنان، ونصائح بتقليل التنقلات وتجنب الظهور العلني في مناطق الحساسية.
  • الوكالات الأمنية المحلية عززت انتشارها في المدن الكبرى، مع نشر قوات إضافية حول المواقع الدينية والثقافية والمراكز الدبلوماسية.

ردود الأفعال العسكرية والإقليمية

  • بينما واصلت إيران إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لم تتخذ إجراءات واضحة ضد الولايات المتحدة بعد الغارات الأخيرة، لكنها استمرت في تصعيد العمليات عبر استهداف مضيق هرمز وعرقلة شحنات النفط.
  • متحدث إيراني حذر من “عواقب وخيمة” لأي تصرف أمريكي، مؤكدًا أن البلد لن يبقى مكتوف الأيدي وسيقوم برد فعل مناسب عند الحاجة.

الصور والمعلومات الاستخبارية عن الضرر المحتمل

تشير المعلومات إلى أن الهجوم على المنشأة النووية الإيرانية في فوردو قد ألحق أضرارًا كبيرة، مع احتمالية تدمير أجهزة الطرد المركزي، رغم عدم وجود تأكيدات نهائية بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى