إسرائيل توقف تدفق الغاز إلى مصر مرة أخرى مع تصاعد النزاع مع إيران

تطورات إمدادات الغاز الطبيعي بين إسرائيل ومصر في ظل التصعيد العسكري

شهدت المنطقة تحركات جديدة في قطاع الطاقة، حيث أوقفت إسرائيل صباح اليوم ضخ الغاز الطبيعي مرة أخرى إلى مصر دون سابق إنذار، وسط تصاعد الصراعات العسكرية في المنطقة. هذا التطور يأتي بعد فترة من استئناف العمليات بشكل تدريجي، ويثير تساؤلات حول مستقبل إمدادات الطاقة في المنطقة ومرونتها أمام الأحداث الأمنية المتغيرة.

تفاصيل توقف ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر

• شهدت إسرائيل إيقافًا مفاجئًا لضخ الغاز الطبيعي إلى مصر دون إخطار مسبق، وذلك في إطار تصاعد التوترات مع إيران.
• كانت إسرائيل قد بدأت في إعادة تشغيل بعض حقول الغاز تدريجيًا، خاصة حقلي تمّار وليفياثان، بعد توقف استمر عدة أيام بسبب الاشتباكات الصاروخية مع إيران.
• المسؤول الحكومي أكد أن عملية استئناف ضخ الغاز تعتمد بشكل كبير على تطورات العمليات العسكرية في المنطقة، خاصة استعادة تشغيل حقل ليفياثان، الأكبر في المنطقة.

وضع مصادر الطاقة المصرية حالياً

• تعمل مصر على تنويع مصادرها من خلال استيراد الغاز الطبيعي المسال عبر عدة سفن، حيث وصلت ثلاث سفن حتى الآن، وتُتوقع الرابعة في فصل الصيف.
• تم استلام شحنات غاز مسال في مستودعات مصنع “سيجاس” بالإسكندرية، واستُقبلت شحنات إضافية في ميناء العين السخنة لزيادة المخزون والاستعداد لمرحلة ما بعد تشغيل مركزي التغييز.
• إنتاج مصر الحالي من الغاز يبلغ حوالي 4 مليارات قدم مكعب يوميًا، فيما يتجاوز الطلب المحلي 7 مليارات قدم مكعب، خاصة مع زيادة حاجة محطات الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

مدى تأثير العمليات العسكرية على حركة الغاز

تبقى عودة ضخ الغاز الإسرائيلي مرهونة بمسار العمليات العسكرية في المنطقة، وخاصة استعادة عمل حقول الغاز الإسرائيلية الكبرى، بما في ذلك حقل ليفياثان. ويظل الاعتماد على مصادر بديلة وتخزين كميات احتياطية من الغاز المسال هو الخيار الأبرز للحفاظ على استقرار الإمدادات.

التدابير المصرية في مواجهة التحديات

• أجرت مصر ترتيبات لاستيراد أربع سفن غاز مسال، وصل منها حتى الآن ثلاث، لضمان تلبية الطلب وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
• كما استقبلت البلاد شحنتي غاز مسال في مصنع “سيجاس” للدعم، مع تخطيط لتشغيل مركبي التغييز في ميناء العين السخنة في نهاية الشهر الجاري.