اخبار سياسية
إسرائيل تشن هجومًا جديدًا على منشأة فوردو النووية وإيران تؤكد عدم وجود خطر على السكان

تطورات حديثة بشأن منشأة فوردو النووية في إيران
شهدت منشأة فوردو النووية في إيران تصعيدًا دراماتيكيًا خلال الأيام الأخيرة، حيث تعرضت لضربات جوية وتوجيهات من قبل جهات مختلفة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني والأمن الإقليمي والدولي.
تفاصيل الهجمات والتصريحات الرسمية
- قال المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في منطقة قم الإيرانية إن المنشأة تعرضت لهجوم إسرائيلي جديد، بعد يوم من الضربات الأميركية التي استهدفت الموقع، مع تأكيد أن الهدف كان طريق الوصول إليه وليس المنشأة نفسها.
- نقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مصدر أمني أن الهجوم لم يشكل خطراً على سكان المنطقة، فيما أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم القدرة على تحديد مدى الضرر الذي لحق بالمفاعلات النووية تحت الأرض في المنشأة.
تحليلات وتقارير دولية
- قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن القصف الأميركي ربما ألحق أضرارًا جسيمة بأجزاء من المنشأة المخصصة لتخصيب اليورانيوم، لكن مدى الضرر لا يزال غير مؤكد.
- وفقًا لتقريرها، من المتوقع أن تكون هناك أضرار بالغة نتيجة للحمولة المتفجرة وطبيعة أجهزة الطرد المركزي الحساسة للاهتزاز.
تقديرات المسؤولين والأطراف المعنية
- ذكر الرئيس الأميركي سابقًا أن الضربات الأميركية ألحقت أضرارًا كبيرة بجميع المواقع النووية في إيران، مع تأكيد أن الأضرار الأكبر كانت تحت الأرض.
- أشارت التقارير الإيرانية إلى أن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية محدودة، وأنها لم تلاحظ وجود علامات تلوث بعد الهجمات الجوية التي استهدفت منشآت أصفهان وفوردو ونطنز.
وجهات نظر عسكرية وتحليلات إسرائيلة وأميركية
- استنادًا إلى تقييمات أولية من الجيش الإسرائيلي، فإن منشأة فوردو تعرضت لأضرار جسيمة لكن لم تدمر بالكامل، مع احتمال نقل إيران معدات من الموقع، بما في ذلك اليورانيوم.
- مسؤول أميركي رفيع أكد أن الضربات لم تدمر الموقع بشكل كامل، لكنها سببت أضرارًا بالغة أخرجته من الخدمة، وأن حتى 12 قنبلة لم تكن كافية لتدميره بشكل كامل.
مقدمة عن منشأة فوردو وتاريخها
تم بناء منشأة فوردو في عمق جبل قرب مدينة قم في إيران، وهي واحدة من أكثر المنشآت النووية تحصينًا وسرية، وقد صممت لتحمل الهجمات العسكرية، وتعد قلب البرنامج النووي الإيراني منذ الكشف عنها في عام 2009. بدأ العمل فيها بشكل سري في بداية القرن الحالي، وشهدت عمليات كشف وتأكيد من قبل الدول الغربية، التي اتهمت إيران بإخفاء مواقع لتخصيب اليورانيوم.