تقارير تكشف عن تنسيق مسبق بين إيران وقطر للهجمات على قاعدة العديد

تطورات هامة بشأن الهجمات على قاعدة “العديد” في قطر

شهدت المنطقة تصاعداً في التوترات، مع تقارير عن تنسيق إيران مع جهات محلية ودولية لتنفيذ هجمات محدودة على منشآت عسكرية أميركية في المنطقة، مع محاولة الحفاظ على مبدأ تقليل التصعيد.

تفاصيل التنسيق والإشعارات المسبقة

• ذكرت مصادر إيرانية أن إيران نسقت الهجوم على قاعدة “العديد” مع مسؤولي قطر، وأبلغت الطرفين مسبقاً لتقليل الخسائر.
• أفاد مسؤولون أن إيران كانت بحاجة للرد رمزيًا على الولايات المتحدة، مع الحفاظ على قناة تواصل تسمح بخروج من الأزمات دون تصعيد شامل.
• تمت عملية التنسيق بشكل مشابه لما حدث في عام 2020، حين أبلغت إيران العراق مسبقاً عن هجمات على قواعد أميركية، عقب اغتيال قاسم سليماني.

إشراف وتوجيه العمليات من قبل إيران ووعود إدارة أميركية

• مصدر مطلع أكد أن إيران نسقت هجومها مع قطر، وأن إدارة الرئيس الأميركي كانت على علم مسبق.
• مسؤول أميركي أكد عدم وقوع إصابات بين أفراد الخدمة الأميركية في الهجوم الأخير.
• مصدر آخر أشار إلى أن إيران أبلغت أميركا وقطر عبر قناتين دبلوماسيتين قبل ساعات من تنفيذ الهجمات.

ردود الأفعال الرسمية والتداعيات

• قطر أدانت الهجوم الذي استهدف قاعدة “العديد” وهددت بالرد المباشر، مع دعوة لوقف الأعمال العسكرية في المنطقة.
• قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن القاعدة أُخلت وفق الإجراءات الأمنية، ولم تسجل إصابات أو خسائر بشرية.
• قطر أكدت أن الدفاعات الجوية تصدت بنجاح للصواريخ الإيرانية، وأنها تحتفظ بحقها في الرد.
• القوات المسلحة الإيرانية أعلنت أن عملية “بشارة فتح” استهدفت القاعدة باستخدام صواريخ قوية، رداً على هجمات أميركية على منشآت نووية إيرانية.