ترمب يلمح لإعادة إحياء النظام في طهران: لنُعيد لإيران عظمتها

تطورات سياسية وعسكرية في الشرق الأوسط

شهدت الساحة السياسية والعسكرية خلال الأيام الأخيرة تطورات هامة تتعلق بالموقف الأميركي من إيران والنهج الذي تتبناه للرد على الأنشطة النووية والإقليمية. ففي تصريحات حديثة، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مواقف مثيرة للجدل حول تغيير النظام الإيراني، مع التركيز على القوة العسكرية والضربات الدقيقة التي نفذتها واشنطن ضد أهداف إيرانية.

تصريحات ترمب حول التغيير السياسي في إيران

• قال الرئيس ترمب إن استخدام مصطلح “تغيير النظام” غير صحيح سياسيًا، لكنه أبدى تساؤلاً حول إمكانية حدوث ذلك إذا فشل النظام الحالي في جعل إيران دولة عظيمة مجددًا.
• عبّر عن رغبته في “جعل إيران عظيمة مرة أخرى”، في إشارة إلى شعار حملته “لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

العمليات العسكرية الأميركية الأخيرة

• قامت الولايات المتحدة بشن غارات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، فجر الأحد، وذلك بعد تصعيد التوترات مع طهران وسياساتها النووية.
• شاركت أكثر من 125 طائرة عسكرية في العملية التي أطلق عليها اسم “مطرقة منتصف الليل”، وشملت 14 قنبلة خارقة للتحصينات وأكثر من 24 صاروخًا من نوع توماهوك.
• وصف رئيس هيئة الأركان الأميركية، الجنرال دان كين، الأضرار التي خلفتها الضربات بأنها هائلة، مع التأكيد على أن العمليات كانت “قوية ودقيقة”.

الردود الأميركية على التوترات

• أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، أن واشنطن ليست في حالة حرب مع إيران، بالرغم من الهجمات العسكرية الأخيرة.
• وأشار إلى أن الهدف ينصب على تدمير البرنامج النووي الإيراني وليس على تغيير النظام الإيراني، موضحًا أن الولايات المتحدة سعت لإعادة البرنامج إلى الوراء بشكل كبير.
• وفيما يتعلق باستهداف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، ترك الأمر أمام إسرائيل، مع الالتزام بعدم توسيع الصراع أو تصعيده أكثر من الضروري.

آفاق التسوية والمفاوضات

أكد نائب الرئيس أن واشنطن تفضل سلوك المسار الذكي، وتؤمن بأهمية الحوار مع إيران بعد القضاء على التهديد النووي، مع عدم نية الولايات المتحدة في إنهاء الفرص الدبلوماسية، والسعي إلى تسوية طويلة الأمد تضمن البرامج النووية والأمن الإقليمي.