اخبار سياسية
إيران أمام مجلس الأمن: قواتنا المسلحة تحدد توقيت ونطاق الرد على أمريكا
تطورات التصعيد بين إيران والولايات المتحدة في مجلس الأمن
شهد مجلس الأمن الدولي جلسة حاسمة حول الأوضاع الراهنة في المنطقة، حيث تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة عقب الهجمات المتبادلة والتصريحات الحادة من طرفي الصراع. وخلال الجلسة، أكد المندوب الإيراني على حق بلاده في الدفاع عن النفس، مشيراً إلى النتائج المحتملة للتصعيد العسكري والتصريحات المتبادلة التي تهدد أمن المنطقة بشكل أكثر اتساعاً.
موقف إيران وتوجيهات قواتها المسلحة
- ذكر المندوب الإيراني أن قوات بلاده ستحدد توقيت ونطاق الرد على الهجمات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، مؤكداً أن القرار النهائي سيكون من خلال القوات المسلحة لبلاده.
- وصف المندوب الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “مجرم حرب”، وتحدث عن تضحيات إيران في سبيل السلام وحقها في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي.
دعوات السلام والتحذيرات الدولية
- حذر الأمين العام للأمم المتحدة من خطر انزلاق المنطقة إلى دوامة من الانتقام، داعياً إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف التصعيد والعودة إلى المفاوضات الجدية.
- أكد أن الدبلوماسية يجب أن تسود، مع ضمان حماية المدنيين وحرية الملاحة البحرية، مشيراً إلى استعداد الأمم المتحدة لدعم الجهود السلمية.
الأوضاع النووية وخطر انهيار نظام الانتشار
- حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن نظام عدم الانتشار النووي على المحك، مشيراً إلى أن التصعيد الأخير يزيد من خطورة الوضع ويهدد بانهياره بعد أكثر من نصف قرن من الاستقرار.
- أوضح أن هناك نافذة ضيقة للعودة إلى الحوار، وإلا قد يصل العنف إلى مستويات غير متوقعة.
تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران
- ردت الولايات المتحدة بحجة حماية حلفائها وإيران عبر تعزيز عملياتها العسكرية، معتبرة أن طهران تخفي برنامجها النووي وتتجاهل جهود التفاوض.
- في المقابل، أدانت روسيا الإجراءات الأمريكية، محذرة من أن الهجمات تهدد أمن العالم بأسره، وداعية لوقف فوري للأعمال العدائية من كلا الجانبين.
خاتمة
جلسة مجلس الأمن بهذا الشكل تعكس عمق الأزمة وخطورتها، حيث تتصاعد الدعوات إلى ضبط النفس والابتعاد عن المواجهة العسكرية المباشرة، مع استمرار التواصل الدولي للبحث عن حلول سلمية للأزمة المستعصية.
