وزير الخارجية الأميركي يحذر: إيران ستقع في أكبر خطأ إذا ردت على هجمات واشنطن

تطورات مهمة في التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران

في سياق تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، أطلقت الأخيرة تحذيرات رسمية ووجهت انتقادات حادة للخطوات الأمريكية الأخيرة، وسط تحركات عسكرية كبيرة من جانب الولايات المتحدة مستهدفة مواقع نووية في إيران.

تصريحات مسؤولين أميركيين وردود فعلهم على الهجمات

• ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي: أكد أن أي رد انتقامي من إيران سيكون أكبر خطأ على الإطلاق، معرباً عن اعتقاده بأنه لا يُقصد من التصعيد أن يكون حرباً مباشرة، وأن تغيير النظام في إيران ليس هدف الولايات المتحدة.
• نوه روبيو إلى أن القدرات النووية الإيرانية تراجعت بشكل كبير، موضحاً أن إيران كانت تمتلك سابقاً جميع المعدات اللازمة لصنع سلاح نووي، والآن لم يتبقَ لديها الكثير من تلك الآمال.

تحليل الضربات العسكرية والتصريحات الأمريكية

• الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب: وصف الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة باستخدام القاذفات الثقيلة بالـ”محا” للمواقع النووية الإيرانية الرئيسية.
• الجيش الأمريكي: أكد أن الضربات على المنشآت النووية حققت “نجاحاً مذهلاً وساحقاً”، وأكد أن الهدف هو القضاء على الطموحات النووية وليس تغيير النظام الإيراني.
• نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أوضح أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، وأن العمليات تستهدف فقط برنامج إيران النووي، معتبراً أن الرئيس ترمب اتخذ إجراء حاسماً بهذا الشأن.

العمليات العسكرية والإجراءات المستقبلية

شنت الولايات المتحدة غارات على ثلاث مواقع نووية رئيسية، باستخدام 14 قنبلة خارقة للتحصينات وأكثر من 24 صاروخ “توماهوك”، بمشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية، في عملية أطلق عليها اسم “مطرقة منتصف الليل”.

وفي الوقت ذاته، حث مسؤولون أميركيون الصين على التواصل مع إيران بشأن مضيق هرمز، محذرين من أن إغلاق المضيق سيكون عملاً اقتصادياً انتحارياً.