اخبار سياسية

نتنياهو: ترمب اتخذ إجراء لمنع أخطر نظام من حيازة أسلحته الأكثر خطورة

تطورات هامة في الساحة الدولية بعد الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية

شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً كبيراً في المشهد الجيوسياسي بعد تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية ضربات استهدفت منشآت نووية في إيران، وسط تفاعل دولي واسع وتعليقات من قادة بارزين حول أهمية التطورات الأخيرة وتأثيراتها المستقبلية على المنطقة والعالم.

تصريحات قيادات إسرائيلية وأمريكية

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: ذكر أن التاريخ سيسجل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتخذ خطوة حاسمة لمنع نظام إيران من امتلاك أسلحة نووية، مشيراً إلى أن الضربات تمثل لحظة تاريخية قد تساهم في دفع الشرق الأوسط نحو الاستقرار والازدهار.
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: أعلن عبر منصته أن جميع الطائرات الأمريكية قد غادرت الأجواء الإيرانية بعد تنفيذ الهجمات على منشآت “فوردو”، “نطنز” و”أصفهان”، مؤكداً أن الضربات كانت ناجحة للغاية وأن المواقع المستهدفة تعرضت لضربات جوية دقيقة، وكتب أن “موقع فوردو انهار”.

تفاصيل العمليات العسكرية والتقارير الميدانية

  • نُقل عن مسؤولين أمريكيين أن قاذفات من نوع (2B-) استخدمت في الهجمات، وهي قاذفات قادرة على حمل أسلحة تستطيع اختراق أهداف محصنة بشدة، بما في ذلك المنشآت تحت الأرض.
  • أفادت تقارير إعلامية أن العمليات استهدفت ثلاث مواقع رئيسية وهي منشآت فوردو، نطنز وأصفهان، وتقع منشأة فوردو في منطقة جبلية شمال طهران، وتصل عمقها إلى 100 متر تحت الأرض.

ردود الفعل الإيرانية والتصريحات المحلية

  • أوردت وكالة تسنيم الإيرانية أن جزءاً من منشأة فوردو تعرض لهجوم جوي، بينما نفى مسؤول إيراني أن تكون المواقع المستهدفة تحتوي على مواد إشعاعية قابلة للخطر.
  • وأشارت وكالات إيرانية إلى أن الهجمات استهدفت مواقع نووية لا تشكل خطراً على البيئة أو السكان، وفقاً لتصريحات رسمية.

موقف المجتمع الدولي والتداعيات المستقبلية

يأتي هذا التصعيد بعد ساعات من تقارير تفيد بتحرك قاذفات أمريكية من نوع (2B-) إلى قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي، مما يعكس توجه القوات الأمريكية لمزيد من التواجد العسكري في المنطقة استجابة للتطورات الأخيرة. وتوقع المراقبون أن تترتب على ذلك تغييرات استراتيجية قد تؤثر على العلاقات الدولية والاستقرار الإقليمي بشكل كبير، مع احتمالات تصاعد التوتر بين الأطراف المعنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى