اخبار سياسية
إسرائيل تتسرع: تل أبيب تضغط على ترمب وتنذر بضربة منفردة ضد “فوردو”

تصعيد التوترات بين إسرائيل وإيران: تحذيرات وتحركات محتملة
في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، كشفت مصادر إعلامية عن جهود مكثفة وتعليقات حاسمة من قبل المسؤولين الإسرائيليين، مع إشارات إلى احتمالات لعمليات عسكرية محتملة في المنطقة.
مخاوف إسرائيل من المهلة الأمريكية
- قال مسؤولون إسرائيليون إنهم أبلغوا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنهم لا يرغبون في الانتظار أسبوعين إضافيين حتى توافق إيران على تفكيك أجزاء من برنامجها النووي.
- أشاروا إلى أن إسرائيل قد تتخذ إجراءات منفردة قبل انتهاء المهلة، وسط جدل داخلي حول مدى التدخل الأمريكي.
- نُقل عن مسؤولين إسرائيليين رفيعين أن من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير.
التركيز على منشأة فوردو النووية
- يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الوقت محدود لاستهداف منشأة فوردو تحت الأرض، التي تعتبر جوهرة البرنامج النووي الإيراني.
- من المتوقع أن تكون الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تملك القدرة على تدميرها باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، مثل القنابل من نوع GBU-57 التي يمكنها تدمير أهداف عميقة تحت الأرض.
تحركات عسكرية أميركية ومخاطر التصعيد
- بدأت الولايات المتحدة بنقل قاذفات B-2 إلى جزيرة جوام بالمحيط الهادئ، مما يعزز احتمالية تدخلها المباشر في أي هجوم على إيران.
- تجهيز القاذفات لحمل قنابل قوية قادرة على تدمير أهداف تحت الأرض، في إشارة واضحة للجهود التحذيرية والتأهب العسكري.
مواقف وتحذيرات من التصعيد
- نُقل عن مسؤول أميركي أن الإسرائيليين أعربوا عن رغبتهم في اتخاذ إجراءات عاجلة، معتبرين المهلة الأمريكية طويلة جداً.
- وفي سياق الحديث عن التدخل، أشار نائب الرئيس الأميركي إلى أن عدم التدخل المباشر قد يؤدي إلى تصعيد الوضع بشكل غير متوقع.
تواصل واشنطن وطهران ورفض التفاصيل
- أفاد مسؤول أميركي أن التواصل بين واشنطن وطهران مستمر، لكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك يمثل مفاوضات حقيقية.
- رفضت الإدارة الأميركية الكشف عن طبيعة هذا التواصل أو نواياها المستقبلية تجاه الملف النووي الإيراني.
تطورات الموقف والإجراءات العسكرية الإيرانية
- تبادل الهجمات الجوية بين إسرائيل وإيران مستمر، حيث أعلنت إسرائيل عن استعدادها لدخول “حرب طويلة” ضد إيران.
- نفذت إسرائيل غارات داخل الأراضي الإيرانية واغتالت عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين في عمليات استهدفت منشآت نووية وأفراد مهمين.
- أعلن المسؤولون الإيرانيون أنهم لن يقبلوا بخفض نسبة تخصيب اليورانيوم إلى الصفر، مؤكدين أن ردهم سيكون عنيفاً على أي هجوم.
ختام الوضع الراهن والتطلعات المستقبلية
وسط تصاعد الحرب الكلامية والمواجهات المباشرة، يبقى موقف المجتمع الدولي مترقباً لما ستؤول إليه الأوضاع، مع استمرار المخاوف من تصاعد النزاع العسكري في المنطقة.