اخبار سياسية
وزير الخارجية الأميركي يحذر: إيران ستقوم بأكبر خطأ إذا ردت على هجمات واشنطن

تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد الهجوم على المواقع النووية الإيرانية
شهدت الساحة الدولية تصعيداً ملحوظاً في التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، عقب تنفيذ الولايات المتحدة هجوماً استهدف مواقع نووية إيرانية، مع تصاعد التصريحات والتحذيرات من كلا الطرفين بشأن الردود المحتملة وتداعيات الأحداث.
تصريحات مسؤولين أمريكيين وتوقعات الرد الإيراني
- ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي: أكد أن أي رد انتقامي من إيران سيكون أكبر خطأ يرتكبه النظام، مشيراً إلى أن هذا الهجوم هو خطوة محدودة ولا يشير إلى نية الحرب.
- ذكر أن تغيير النظام في إيران ليس هدفاً أمريكياً، وأن التهديد النووي الإيراني قد تراجع بشكل ملحوظ، مع انخفاض القدرات النووية التي كانت تمتلكها إيران سابقاً.
التصريحات الأمريكية حول الهجوم والأوضاع الحالية
- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن الهجوم الذي نفذته الولايات المتحدة باستخدام قاذفات B-2 وقنابل خارقة للتحصينات «محا» المواقع النووية الإيرانية الأساسية، مع التأكيد على أن الهدف لم يكن تغيير الحكم في إيران.
- أعرب وزير الخارجية عن استعداد واشنطن لإجراء محادثات مع إيران في أقرب وقت، وحث أوروبا على الاستمرار في الضغط على طهران.
- أشار إلى أن أي هجوم بالوكالة على الولايات المتحدة سيُحمّل إيران المسؤولية، مع تأكيده على ضرورة تجنب التصعيد الخطير.
التوترات الاقتصادية والدولية بشأن مضيق هرمز
- أكد الوزير أن لا دليل على مشاركة الصين في دعم إيران، موضحاً أن إغلاق مضيق هرمز سيكون عملاً اقتصادياً انتحارياً على مستوى العالم.
- حث الصين على التواصل مع إيران بشأن الوضع في المضيق لضمان استقرار أمن الملاحة البحرية.
الضربات العسكرية والتداعيات على البرنامج النووي الإيراني
- وصف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، الضربات التي استهدفت المنشآت النووية بأنها «نجاح مذهل وساحق»، وأكدت أنها قضت على طموحات إيران النووية، مع التأكيد على أن الهدف لم يكن تغيير النظام الإيراني.
- نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، أوضح أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، وإنما مع برنامجها النووي، وأن الإجراءات تتعلق بحماية الأمن العالمي.
تفاصيل العمليات العسكرية الأخيرة
- شنت الولايات المتحدة غارات جوية على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران فجر الأحد، بمشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية، واستخدمت 14 قنبلة خارقة للتحصينات و24 صاروخ «توماهوك». هذه العملية أُطلق عليها اسم «مطرقة منتصف الليل» من قبل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية.
وفي ختام التطورات، يبقى المشهد الدولي مهدداً بالتصعيد العسكري المحتمل، مع استمرار التوترات بين القوى الكبرى وإيران في ظل التحذيرات من ردود فعل قد تؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة.