ما المعلومات المتوفرة حول الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية؟

تطورات العمليات العسكرية والتحركات الأمريكية في المنطقة
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نفذت ضربات جوية استهدفت منشآت نووية حساسة في إيران، في إطار جهودها لدعم إسرائيل وتقويض القدرات النووية الإيرانية.
تفاصيل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
الهدف من الضربات
تم تنفيذ عملية جوية باستخدام قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف تدمير مراحل متقدمة من البرنامج النووي الإيراني، خاصةً تلك التي تتعلق بتخصيب اليورانيوم وإنتاج الوقود والتقنيات النووية.
المنشآت المستهدفة
- منشأة فوردو: تقع على بعد 30 كيلومترًا شمال شرق قم، محفورة داخل جبل بارتفاع 1750 مترًا، وتحتوي على قاعتين تحت الأرض لاستيعاب حوالي 3000 جهاز طرد مركزي، وتخصب اليورانيوم حتى نسبة قريبة من العتبة العسكرية.
- مفاعل نطنز: يقع وسط إيران قرب كاشان، ويحتوي على أكثر من 14 ألف جهاز طرد مركزي، وهو مركز التخصيب الصناعي الأكبر في البلاد.
- مجمع أصفهان النووي: يقع جنوب المدينة، يتضمن مصنع تحويل اليورانيوم، ومصنعًا لإنتاج وقود مفاعلات البحث، ويعد القلب الصناعي للأبحاث والتصنيع النووي في إيران.
طرق التنفيذ والأسلحة المستخدمة
استخدمت القوات الأمريكية قاذفة القنابل الاستراتيجية B-2Spirit، التي تتميز بقدرات تخفي عالية ومدى يصل إلى 11 ألف كيلومتر دون إعادة تزويد بالوقود، وأسلحة مخصصة لاختراق التحصينات الكثيفة.
- القنبلة GBU-57: أقوى قنبلة تقليدية خارقة للتحصينات، تم تصميمها لاختراق طبقات سميكة من الصخور والخرسانة، وتزن حوالي 13,600 كيلوجرام، وتصل إلى عمق 60 مترًا في الهدف.
- صواريخ توماهوك: تُطلق من السفن، وتبلغ مدىها بين 1250 و2500 كيلومتر، وتستخدم في ضرب أهداف برية بدقة عالية عبر أنظمة توجيه إلكترونية متعددة.
نتائج العملية وردود الأفعال
أعلن الرئيس الأمريكي أن الهجوم كان ناجحًا، وأن الموقع النووي في فوردو “انتهى” بشكل كامل، مشيدًا بتدمير المنشآت الرئيسية. فيما أعلن مسؤولون إيرانيون أن المواقع قد أُخليت ولم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها، مؤكدين استمرار إيران في تطوير البرامج النووية الوطنية.