اخبار سياسية
تقارير أميركية وإسرائيلية تؤكد أن منشأة فوردو النووية لم تتعرض للتدمير الكلي

تحليل الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية وتقييم الأضرار
بعد تنفيذ الضربات العسكرية الأميركية في إيران، تباينت التقييمات حول مدى تدمير المواقع المستهدفة، خاصة منشأة فوردو النووية، التي تعد من أهم أهداف البرنامج النووي الإيراني. رغم تصريحات الولايات المتحدة وإسرائيل حول النجاح في تدمير المنشآت، إلا أن التحليلات الاستخباراتية والتقارير الميدانية تظهر أن الأضرار لم تكن كاملة، وأن إيران لا تزال تمتلك القدرة على إعادة تشغيل أجزاء من برنامجها النووي.
تقييم الأضرار التي لحقت بموقع فوردو
- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن العملية كانت “ناجحة”، وأن منشآت تخصيب اليورانيوم دُمرت بالكامل، إلا أن التقييمات الميدانية، بما فيها من قِبل الجيش الإسرائيلي، تشير إلى أن الموقع لم يُدمّر بالكامل.
- الجيش الإسرائيلي أفاد بأن الموقع تعرض لأضرار جسيمة ولكن لم يُدمّر بشكل كامل، مع نقل إيران لمعدات بما في ذلك اليورانيوم من الموقع.
- مسؤولو الدفاع الأميركي أشاروا إلى أن الضربة ألحقت أضراراً بالغة وتسببت في إخراج الموقع من الخدمة، لكنها لم تؤدِ إلى تدميره بالكامل، حيث إن حتى 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لإزالته بالكامل.
موقف إيران وتداعيات الضربات
- علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، صرح بأن اللعبة لم تنته بعد، وأن المواد المخصبة لا تزال موجودة في الموقع، رغم الأضرار التي لحقت به.
- صور الأقمار الصناعية أظهرت علامات على وجود أضرار وثقوب من القنابل، مع تغييرات واضحة في مظهر الأرض والغبار بالقرب من المواقع المستهدفة.
- كما كشفت الصور أن الإيرانيين كانوا ينقلون معدات ومواد مخصبة، ما يشير إلى محاولة الحفاظ على جزء من برنامجهم النووي.
التقييم المستقبلي وتوقعات المدى الزمني
- خبراء عسكريون أكدوا أن نوع وكمية الذخائر المستخدمة قد تؤدي إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لمدة تتراوح بين سنتين إلى خمس سنوات.
- من المتوقع أن يستمر تقييم الأضرار بشكل دقيق في الأيام القادمة، مع مراقبة التغييرات الجديدة في الموقع من خلال صور الأقمار الصناعية وعمليات المراقبة الجويّة.
- تحليل خبراء البنتاجون يشير إلى أن الضرر الذي طال المواقع الثلاثة، خاصة فوردو، قد يعوق قدرة إيران على تطوير سلاح نووي في الوقت الحالي، لكنه لا يقضي على البرنامج تماماً.