اخبار سياسية

باكستان تندد بالقصف الأميركي على إيران بعد يوم من ترشيح ترمب لجائزة نوبل للسلام

ردة فعل باكستان على الضربات الأميركية على إيران وترشيح ترمب لجائزة نوبل للسلام

شهدت المنطقة تصعيداً ملحوظاً، حيث عبّرت باكستان عن إداناتها للجهود العسكرية الأخيرة واستجاباتها السياسية في ظل التوترات المتصاعدة بين الدول المجاورة، فيما أعلن الرئيس الأميركي ترمب ترشيحه لجائزة نوبل للسلام، في خطوة أثارت ردود فعل دولية وعربية.

إدانة باكستان للضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية

  • قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن القصف على المنشآت النووية الإيرانية “ينتهك القانون الدولي”، مؤكدة على أهمية الحلول الدبلوماسية للأزمة الإيرانية.
  • أضافت أن التصعيد غير المسبوق يزيد من التوتر والعنف، وهو أمر مقلق للغاية، بحيث أن أي تصعيد إضافي قد يكون له نتائج مدمرة للمنطقة وخارجها.
  • أجرى رئيس الوزراء الباكستاني اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإيراني، وأوضح إدانة بلاده للهجمات الأميركية، وفقاً لبيان صادر عن رئاسة الوزراء.
  • في كراتشي، تجمع الآلاف احتجاجاً على العمليات العسكرية واستنكروا التدخلات الأميركية والإسرائيلية، معبرين عن تضامنهم مع إيران.

الترشيح الأميركي لجائزة نوبل للسلام وردود الفعل عليها

  • جاءت إدانة باكستان بعد إعلان ترشيح ترمب لجائزة نوبل للسلام، مؤكداً أنه “صانع سلام حقيقي” لدوره في إنهاء نزاع مع الهند استمر أربعة أيام.
  • وأشاد ترمب بسياساته، مدعياً أنه تفادى حرباً نووية وأنقذ ملايين الأرواح، في حين أكد أن التدخل الدبلوماسي الأميركي ساعد في إنهاء القتال.
  • تفاوتت مواقف الدول، حيث تعتبر باكستان أن هذا النجاح جاء بفضل جهودها، بينما تقول الهند إن الاتفاق كان محدداً بين جيشي البلدين.
  • وقامت باكستان بترشيح ترمب بعد لقاء القائد العسكري عاصم منير معه في البيت الأبيض، وهو أول دعوة لقائد عسكري باكستاني خلال حكومة مدنية.

مواقف إقليمية ودولية

يعكس التصعيد الأخير مع إيران وتفاعل باكستان معه مدى حساسية المنطقة، حيث تشير تصريحات الجميع إلى ضرورة الالتزام بالدبلوماسية وتجنب التصعيد العسكري حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى