اخبار سياسية
إيران تصر على عدم خفض تخصيب اليورانيوم وإجراءاتها ردًا على إسرائيل ستكون أكثر قوة

تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل والمجتمع الدولي حول الملف النووي والأحداث الإقليمية
شهدت الساحة الدولية في الأيام الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في التوترات بين إيران وإسرائيل، مع تزايد الهجمات والردود العسكرية والدبلوماسية، في ظل مناقشات مستمرة حول البرنامج النووي الإيراني ومخاطر التصعيد المحتملة في المنطقة.
مواقف إيران وتطورات الملف النووي
- قال الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، إن بلاده لن تقبل بخفض تخصيب اليورانيوم إلى الصفر “تحت أي ظرف”، مؤكدًا أن رد طهران على الهجمات الإسرائيلية المستمرة سيكون أكثر شدّة.
- أبلغت إيران نظيرها الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن حقوقها بموجب القانون الدولي في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية مصانة، وأنها مستعدة للتفاوض دون التفريط في فرص التوصل إلى اتفاق.
- في سياق العلاقات الدولية، أكد ماكرون على ضرورة عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً، مطالباً بتقديم الضمانات اللازمة لسلامة نواياها.
مقترحات أوروبية ووجهات النظر الإيرانية
- وصف مسؤول إيراني كبير، المقترحات الأوروبية لكبح البرنامج النووي بأنها غير واقعية وتشكل عقبة أمام التوصل لاتفاق.
- ذكر أن إيران ستراجع المقترحات في طهران وأنها لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية، خاصةً فيما يتعلق بالتخصيب.
أحداث التصعيد العسكري والهجمات المتبادلة
- بدأت إسرائيل هجمات على مواقع إيرانية منذ 13 يونيو، بذريعة أن إيران تقترب من صناعة أسلحة نووية، في حين تؤكد إيران أن برنامجها يهدف للأغراض السلمية فقط.
- تم اغتيال قائد إيراني كبير، سعيد إيزادي، في غارة إسرائيلية على مدينة قم، إضافةً إلى هجمات أخرى استهدفت منشآت إيرانية وأهدافاً عسكرية.
- أفادت تقارير عن مقتل أكثر من 430 شخصاً وإصابة 3500 آخرين منذ بداية التصعيد الإسرائيلي، فيما ردت إسرائيل بقصف عدد من المدن الإيرانية وإسقاط صواريخ ضدها.
الردود الدولية والميدانية
- أكدت إيران على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، مع توجيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، والتعليق على احتمالات تدخلها في التصعيد.
- تداولت أنباء عن زيادة عدد الضحايا، مع تقارير تشير إلى مقتل عدد أكبر من الأرقام الرسمية الإيرانية، من بينها كبار القادة والعلماء النوويين، ووقوع هجمات استهدفت مستشفيات وسيارات إسعاف.
- حذر الجيش الإسرائيلي من هجمات صاروخية من إيران، وردت قوات الدفاع الجوي الإسرائيلية بإعتراض الصواريخ وإطلاق صافرات الإنذار في مناطق متعددة، بما في ذلك تل أبيب.
المخاطر المحتملة والمواقف الدولية
- يبقى الخطر كبيراً مع احتمال تصاعد العنف والنزاعات، خاصةً مع استمرار الثقل على المجتمع الدولي للعمل على خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية.
- وفي الوقت نفسه، يظل احتمال امتلاك إيران لسلاح نووي يشكل مصدر قلق كبير، مع بقاء التوترات حول طريقة التفاوض ومدى قابلية الأطراف لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.