اخبار سياسية
إسرائيل تسرع وتيرة الأحداث: تل أبيب تلوح بضربة منفردة ضد “فوردو” قبل انتظار ترمب

تصاعد التوتر في المنطقة: خيارات إسرائيل والولايات المتحدة تجاه إيران
شهدت الأيام الأخيرة تطورات مهمة في المشهد الأمني والسياسي، مع تزايد الحديث عن احتمالية قيام إسرائيل بعمليات فردية ضد البرنامج النووي الإيراني، في ظل ضغط الوقت والتهديدات المتصاعدة. وتحول النقاش إلى موقف الإدارة الأمريكية والردود الإيرانية على تلك التطورات، مع استمرار التصعيد العسكري والدبلوماسي.
تحركات إسرائيلية وتحذيرات مبكرة
- قال مسؤولان إسرائيليان إن مسؤولين في إسرائيل أبلغوا إدارة الرئيس الأمريكي بأنهم لا ينوون الانتظار أسبوعين إضافيين، وأنهم قد يتحركون بشكل مستقل قبل انتهاء المهلة المحددة.
- الجانب الإسرائيلي أبلغ المسؤولين الأمريكيين خلال مكالمة هاتفية مشحونة بالتوتر، عن قلقهم من تآكل فرصة استهداف منشأة فوردو النووية، الواقعة تحت الأرض، والتي تمثل قلب البرنامج النووي الإيراني.
- يُشير خبراء أمنيون إلى أن إسرائيل ترى أن لديها فترة محدودة لاستهداف المنشأة، نظراً لاحتياجها إلى قنابل خارقة للتحصينات تتمتع بها الولايات المتحدة، مثل قنبلة GBU-57، القادرة على تدمير الأهداف الكامنة في الأعماق الأرضية.
الجاهزية العسكرية الأمريكية والإجراءات الدولية
- بدأت الولايات المتحدة بنقل قاذفات B-2 إلى جزيرة جوام في المحيط الهادئ، مما يعزز احتمالات المشاركة المباشرة في أي هجوم محتمل على إيران.
- الولايات المتحدة تمتلك قدرات عسكرية قوية ومجهزة لتنفيذ عمليات دقيقة ضد المنشآت النووية الإيرانية، بالتوافق مع الاستعدادات الإسرائيلية.
- نُقل عن مسؤولين أن إسرائيل أبلغت واشنطن برأيها أن المهلة التي حددها الرئيس ترمب طويلة جداً، وأن الحاجة ماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة.
تصعيد العمليات العسكرية والتصريحات الإيرانية
- أشارت تقارير إلى أن إسرائيل نفذت غارة جوية استهدفت منشأة نووية داخل إيران واغتالت عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين، في تصعيد محدود ومتواصل.
- قال الرئيس الإيراني إن بلاده لن تقبل بخفض تخصيب اليورانيوم إلى الصفر، مؤكدًا على حق طهران في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، وسط تهديدات برد شديد على أي هجوم إسرائيلي.
- وفي سياق التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استعداده لحملة عسكرية طويلة الأمد، مع تنفيذه تدريبات واسعة للتحضير لمواجهة محتملة.
موقف الدبلوماسية الدولية والمحادثات مع إيران
- واصلت واشنطن وطهران التواصل خلال عطلة نهاية الأسبوع، في محاولة لاحتواء التصعيد، إلا أن طبيعة هذه الاتصالات غير واضحة تمامًا حتى الآن.
- ورفضت الإدارة الأمريكية الإفصاح عن تفاصيل هذه المحادثات أو عن موقفها النهائي من العودة إلى مفاوضات النووي الإيراني، في ظل تصاعد التوترات والمواجهات العسكرية.
- أعربت إيران عن رفضها تقديم أي تنازلات، مؤكدة أن أي إجراءات ستكون ردًا على التصعيد الإسرائيلي المستمر، وأنها ستحتفظ بحقها في تطوير برنامجها النووي للأغراض السلمية.
تبقى الأوضاع في المنطقة مرهونة بالمزيد من التطورات، مع استمرار التوتر بين القوى الإقليمية والدول الكبرى، وسط مخاوف من تصعيد عسكري قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي.