اخبار سياسية
إيران تؤكد عدم تخفيض تخصيب اليورانيوم إلى الصفر وترديدها على إسرائيل سيكون أشد تكلفة

تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط
شهدت الساحة الإقليمية تصعيداً ملحوظاً في التوترات بين إيران وإسرائيل، مع استمرار الهجمات والتطورات المرتبطة بالملف النووي والاضطرابات الأمنية، مما يثير قلقاً دولياً حول مدى استمرار التصعيد وتأثيره على الاستقرار الإقليمي والدولي.
المواقف الإيرانية وتصريحات المسؤولين
- قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن بلاده لن تقبل بخفض تخصيب اليورانيوم إلى الصفر “تحت أي ظرف”، مؤكدًا أن رد طهران على الهجمات الإسرائيلية المستمرة سيكون أشد وطأة.
- وأضاف أن إيران متمسكة بحقوقها القانونية في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، وأنها مستعدة للتفاوض ولم تتخل عن فرصة للتوصل لاتفاق.
- أبلغ بيزشكيان نظيره الفرنسي أن طهران لن تتنازل عن حقوقها، في وقت أكد فيه الرئيس ماكرون على ضرورة عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، مشددًا على ضرورة ضمان سلمية برنامجها النووي.
الموقف الأوروبي والأمريكي
- قال مسؤول إيراني كبير أن المقترحات الأوروبية لكبح البرنامج النووي غير واقعية وتشكل عقبة أمام التوصل لاتفاق، مؤكدًا أن إيران ستراجع المقترحات في الاجتماع القادم.
- أكد مسؤول إيراني أن منع إيران من التخصيب تمامًا هو طريق مسدود، وأن طهران لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية.
- وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدرس كيفية دعم إسرائيل، مع دعوات لوقف التصعيد من جانب القوى الدولية الأخرى.
الهجمات العسكرية وتبادل الضربات
- شهدت الساعات الماضية تصعيدًا جوياً، حيث نفذت إسرائيل هجمات على منشآت إيرانية، وأسفرت عن مقتل كبار القادة، من بينهم سعيد إيزادي قائد فرع فلسطين في فيلق القدس.
- أفادت تقارير عن مقتل عدد من عناصر الحرس الثوري وإصابة مدنيين، بالإضافة إلى تدمير منشآت ومباني في مدن مختلفة بإيران، مثل قم وخرم آباد.
- نقل الإعلام الإيراني عن وزارة الصحة مقتل ما لا يقل عن 430 شخصًا وإصابة 3500 منذ بداية الهجمات، مع تصاعد العدوان بأسلحة مختلفة.
الخسائر والتداعيات الإنسانية
- تؤكد مصادر أن عدد الضحايا بلغ العشرات، وأن الصراعات أدت إلى تدمير مناطق سكنية ومستشفيات، مع احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا.
- وفي إسرائيل، جرى اعتراض هجمات صاروخية من إيران، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، فيما تصاعدت الاشتباكات بين الطرفين.
التحركات الدولية وردود الفعل
- أعربت إيران عن رفضها لمواصلة الهجمات، وطالبت بوقف العدوان حتى تتمكن من العودة إلى الحوار، محملة واشنطن مسؤولية التصعيد.
- وفي الوقت ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي ترمب عن حاجته إلى أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن التدخل لدعم إسرائيل، مع تأكيده على أن إيران قد تمتلك سلاحًا نوويًا خلال أسابيع.
- وفي المستجدات، حذر الجيش الإسرائيلي من هجمات وشيكة، وتم اعتراض صواريخ انطلقت من إيران في سماء تل أبيب، مع وجود تقارير عن خسائر واسعة بين الطرفين.
تصاعد هذا الصراع يعكس خطورته وأبعاده الإقليمية والدولية، ويتطلب تحركات دبلوماسية عاجلة لوقف التصعيد والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.