اخبار سياسية

ترمب يُعلن عن توقيع اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا: “يوم تاريخي لإفريقيا والعالم”

تطورات دبلوماسية هامة لتعزيز السلام في إفريقيا والشرق الأوسط

شهدت الساحة الدولية مؤخراً جهوداً مكثفة لتحقيق السلام والاستقرار، مع توقيع اتفاقيات مهمة بين دول عدة تهدف إلى وضع حد للصراعات المسلحة وتعزيز التفاهم والتعاون بين البلدان المعنية. من أبرز هذه التطورات الإعلان عن اتفاقيات تهدف إلى إنهاء النزاعات طويلة الأمد وتطوير علاقات بناءة بين الأطراف المختلفة.

إعلان أمريكي حول اتفاقية السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا

  • أعلن الرئيس الأمريكي أنه بالتعاون مع وزير الخارجية، توصل إلى «معاهدة رائعة» بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، لإنهاء حرب طويلة اتسمت بالسفك والعنف والموت، والتي استمرت لعقود.
  • وفقاً لنشر على منصة التواصل الاجتماعي، من المقرر أن يتواجد ممثلون من رواندا والكونغو في واشنطن يوم الاثنين المقبل لتوقيع الاتفاقية، والتي وصفها بأنَّها «يوم عظيم لإفريقيا وللعالم».

تعليقات وترقب حول الإنجازات الدولية والجوائز المرتقبة

  • أوضح الرئيس الأمريكي أنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام بخصوص هذا الإنجاز، ولا بمناسبة جهود السلام في قضايا أخرى، مثل النزاعات بين الهند وباكستان، أو بين صربيا وكوسوفو، بالإضافة إلى جهود الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا، مع التركيز بشكل خاص على السد الإثيوبي الضخم وتأثيره على تدفق المياه إلى نهر النيل.
  • كما أشار إلى أن توقيعه على اتفاقيات أبراهام في الشرق الأوسط لن يمنحه جائزة نوبل للسلام، وذلك بالرغم من أمله في انضمام المزيد من الدول وتوحيد المنطقة لأول مرة منذ عقود. وأكد أنَّ موقفه تجاه الجائزة ثابت، وأن جهوده في ملفات روسيا/أوكرانيا وإسرائيل/إيران ستستمر، رغم النتائج، مع الإيمان أن الناس يعرفون الحقيقة.

تفاصيل اتفاقية السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية

في أبريل الماضي، وقعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على اتفاقية تتعلق بالاحترام المتبادل لسيادة كل منهما، والعمل على صياغة مسودة اتفاق سلام بحلول بداية مايو. وتهدف الاتفاقية إلى الامتناع عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلحة، وفقًا للصحافة الفرنسية.

تم التوقيع على الاتفاق في واشنطن بحضور وزير الخارجية الأمريكي، وذلك كجزء من الجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف في شرق الكونغو، بوساطة قطرية. ويُتوقع أن يجذب الاتفاق استثمارات أمريكية من القطاعين العام والخاص، خاصة في مجال المعادن الغنية بالمنطقة، مثل التنتالوم والذهب.

آفاق التعاون الأمني وتحقيق الاستقرار

  • اتفقت الأطراف على استكشاف آلية تنسيق أمني مشتركة لمكافحة الجماعات المسلحة والمنظمات الإجرامية، بهدف تعزيز الاستقرار وإحلال السلام بشكل دائم في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى