اخبار سياسية

ترمب يعلن عن توقيع اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا: “يوم تاريخي لأفريقيا والعالم”

تطورات مهمة في الساحة الدولية والأفريقية

شهدت الفترة الأخيرة جهوداً دبلوماسية ملحوظة تهدف إلى إنهاء النزاعات وتعزيز السلام في مناطق متعددة من العالم، خاصة في إفريقيا والملفات الدولية الكبرى. يأتي هذا ضمن مساعي القادة الدوليين لتحقيق استقرار طويل الأمد، رغم التحديات والصراعات المستمرة.

اتفاقية السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

  • أعلنت الولايات المتحدة عن توصلها إلى «معاهدة رائعة» بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بهدف إنهاء الحرب المستمرة لعدة عقود في المنطقة، والتي تخللتها العديد من أعمال العنف وسفك الدماء.
  • وفقاً لبيان رسمي، من المقرر أن يتواجد ممثلون من البلدين في واشنطن يوم الاثنين المقبل لتوقيع الاتفاق، وهو يوم يُعتبر يوماً مهماً لإفريقيا والعالم.
  • وأشار البيان إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى احترام سيادة كل دولة، والتحرك نحو مسودة سلام بحلول بداية مايو، مع الالتزام بعدم دعم الجماعات المسلحة وتحقيق الاستقرار.

جهود دبلوماسية ودور الولايات المتحدة

  • تم توقيع هذه الاتفاقية في إطار جهود الوساطة الأميركية، بدعم من قطر، في محاولة لإنهاء العنف في شرق الكونغو، خاصة في ظل التقدم الذي يحققه متمردو «حركة 23 مارس» المدعومين من رواندا.
  • من المتوقع أن تفتح الاتفاقية المجال لجذب استثمارات أميركية متنوعة، خاصة في قطاع المعادن، بما يشمل التنتالوم والذهب، مما يعزز استقرار المنطقة اقتصادياً وأمنياً.
  • كما تناولت المفاوضات استكشاف آليات تنسيق أمني مشترك للقضاء على الجماعات المسلحة والمنظمات الإجرامية، لتعزيز الاستقرار والسلام المستدامين.

تعليقات وتحليلات

وفي سياق آخر، أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن إنجازات دبلوماسية مثل هذه لن تمنحه جائزة نوبل للسلام، مشيداً في الوقت ذاته بما حققه في ملفات أخرى مثل علاقات الشرق الأوسط والنزاعات بين الهند وباكستان والصراع بين مصر وإثيوبيا. وأوضح أن ما يهمه هو أفعال الناس وتأثيرها، وليس الجوائز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى