اخبار سياسية
وزير الخارجية الإيراني: تصرفات إدارة ترمب تعد خيانة للدبلوماسية

تصريحات وزير الخارجية الإيراني حول العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحاته الأخيرة، حالة التوتر والشكوك التي تسود العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، خاصة في ظل التصعيد الأخير في المنطقة والتطورات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الإيراني.
موقف إيران من الثقة بالولايات المتحدة
- قال عراقجي إن إيران ليست واثقة من إمكانية الاعتماد على الولايات المتحدة بعد بدء إسرائيل لحربها على إيران.
- وصف تصرفات إدارة الرئيس دونالد ترمب بأنها “خيانة للدبلوماسية”، مؤكدًا أن الأوضاع الحالية تعكس فقدان الثقة بين الطرفين.
- أوضح أن الأمر متروك لإدارة ترمب لإظهار إرادتها للتوصل إلى حل تفاوضي، أو أن لديها نية أخرى، مشيرًا إلى أن واشنطن ربما كانت تخطط مسبقًا لمثل هذه الخطوات.
- أكد عراقجي أن إيران لم تعد تثق بهم، معربًا عن أن ما حدث يمثل خيانة للدبلوماسية بشكل واضح.
موقف إيران من التفاوض والبرنامج النووي
- عبّر عن استعداد الحكومة الإيرانية للتفاوض، بشرط توقف إسرائيل عن ضرباتها الجوية ضد إيران، معتبرًا ذلك شرطًا أساسياً للبدء في المفاوضات.
- شدد على أن إيران لن تتخلى تمامًا عن تخصيب اليورانيوم، معبرًا عن فخره بالإنجازات العلمية في هذا المجال، وأكد أن التخصيب جزء من حقوق إيران وفق القانون الدولي.
- لفت إلى أن القصف الإسرائيلي لن يمحو المعرفة التقنية التي طورتها إيران على مدى سنوات البرنامج النووي.
تصريحات حول وقف النار والتصعيد في المنطقة
- أشار العراقي إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد أبدى احتمالية دعم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معتبراً أن الأخيرة تحقق نجاحات عسكرية في الوقت الذي تضع إيران فيها حدوداً لتحركاتها.
- أوضح أن واشنطن أعطت مهلة أسبوعين لإيران للتوصل إلى اتفاق، وقال إن الأوضاع ستتضح بعد هذه المدة، حيث يحدد الوقت الأقصى للمهلة.
محادثات جنيف ودور أوروبا
- عقب محادثات مع وزراء خارجية أوروبيين في جنيف، أعرب العراقجي عن رغبة أوروبا في استعادة المسار الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
- دعا المجتمعون إلى الامتناع عن خطوات قد تؤدي إلى تصعيد التصعيد في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حل تفاوضي لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
- أكدوا على أهمية استمرار المناقشات، مع دعم الجهود الأميركية لتحقيق ذلك.
- في تصريحاته، شدد وزراء خارجية فرنسا والمملكة المتحدة على أهمية التزام إيران بالمفاوضات، مع توقعات بمواصلة الحوار في المستقبل القريب.
وفي السياق ذاته، أبدت طهران استعدادها لمواصلة الحوار مع الدول الأوروبية وتأكيد رغبتها في الحلول الدبلوماسية، رافضة أي خطوات تصعيدية قد تزيد من تفاقم الأوضاع في المنطقة.