اخبار سياسية

صور الأقمار الاصطناعية تكشف تطورات حرب إيران وإسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية

تصورات حول تأثيرات العمليات العسكرية على المواقع النووية الإيرانية

تكشف صور الأقمار الاصطناعية عن تطورات مهمة في ساحة التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث أظهرت استهدافات محدودة نسبياً على المنشآت النووية الإيرانية، رغم استمرارية العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تسببت في أضرار طفيفة حتى الآن.

تقييم الأضرار والتحديثات من خلال الصور الفضائية

  • صور التقطت حديثاً أظهرت أن المنشآت النووية لم تتأثر بشكل كبير بعد أربعة أيام من الهجمات التي بدأت في 13 يونيو، مع إمكانية إصلاح الأضرار في مدة زمنية قصيرة.
  • شركة Planet Labs PBC الأميركية كانت المصدّر الرئيسي للصور التي تظهر مدى هامش الخطأ الذي يمكن أن يواجهه المخططون العسكريون في تقييم الأضرار.
  • وفقاً للتقديرات، فإن الأضرار التي لحقت بمنشأة نطنز تقتصر على ساحات التبديل والمحولات الكهربائية، مع العلم أن هذه المنشأة تحت حماية قوية من الخرسانة والفولاذ بعمق حوالي 40 متر.
  • وفي مجمع أصفهان، لوحظت أضرار محدودة على المختبرات والصوامع، مع استمرار عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم التلويح باتخاذ تدابير خاصة لحماية المخزون النووي في حال هجوم مرتقب.

موقع فوردو والتحديات العسكرية

  • موقع فوردو، المدفون على عمق نحو 100 متر على سفح جبل، يمثل تحدياً كبيراً لأي عملية تدمير، إذ يتطلب تدميره استخدام تفجيرات ذات قوة هائلة، مع احتمال تدخل القوات الأميركية بشكل مباشر.
  • المختصون يعتبرون أن الضرر الذي لحق بالموقع لا يزال محدوداً، مع وجود إمكانيات لإصلاح الأضرار بسهولة نسبياً بمساعدة إمدادات احتياطية من الطاقة ومولدات.
  • الخطر الأكثر هو أن الموقع بُني خصيصاً لمقاومة الهجمات، ويعكس ذلك أن البنية التحتية النووية الإيرانية تتسم بالتعقيد والتحصين العالي، وهو ما يضاعف من التحديات أمام من يسعى لإيقاف البرنامج النووي من خلال الضربات العسكرية فقط.

مخزونات اليورانيوم وتأثير الهجمات على السيطرة عليها

  • مخزونات اليورانيوم، التي تقترب من مستوى التخصيب الضروري لصنع الأسلحة النووية، تتنقل بين مواقع متعددة، مما يصعب على المفتشين تتبعها وحصرها بدقة.
  • تواجه الوكالة الدولية للطاقة الذرية صعوبات في مراقبتها بسبب القيود الناتجة عن العمليات العسكرية المستمرة، مع تراجع عمليات التفتيش وتغيّر ظروف العمل على الأرض.
  • مدير الوكالة أعلن أن الوضع قد يكون غير عادي خلال زمن الحرب، مع احتمالية إغلاق المواقع النووية وتراجع عمليات التفتيش، مما يضعف من السيطرة الدولية على برنامج إيران النووي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى