اخبار سياسية
تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل يدفع دول العالم إلى إجلاء مواطنيها

تطورات الوضع الإنساني والدبلوماسي خلال التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل
شهدت المنطقة خلال الأسبوع الماضي تصعيداً عسكرياً كبيراً، مع استمرار إغلاق المجال الجوي وتزايد المخاوف على سلامة الرعايا الأجانب في المنطقة. وفي ظل هذه التطورات، سارعت العديد من الدول إلى تنفيذ عمليات إجلاء لرعاياها من إيران وإسرائيل، مع محاولة لتوفير الحماية والمتابعة الدقيقة للأوضاع الأمنية.
حجم التحركات على الصعيد الدولي
- الولايات المتحدة: أُبلِغت عن تواصل أكثر من 25 ألف مواطن أميركي مع السفارات، طالبين معلومات وتوجيهات حول عمليات إجلاء. وركزت الجهود على تنظيم رحلات إجلاء من إسرائيل وإيران، مع الإشارة إلى وجود مئات المواطنين الأميركيين في تلك المناطق يواجهون تحديات في مغادرتها.
- الصين: أعلنت عن إجلاء عدد كبير من مواطنيها من إيران وإسرائيل، حيث تواصلت عمليات الإجلاء عبر الرحلات الجوية والبرية، وبلغت الأعداد نحو 2000 من الصينين في إيران و400 من إسرائيل.
- ألمانيا: قامت بعمليات إجلاء عاجلة لأكثر من 64 من مواطنيها على متن طائرتين عسكريتين، كما أُجريت عمليات إجلاء سابقة من الأردن.
- إيطاليا: تنظم رحلات جوية خاصة وبرية لإخراج الإيطاليين من إيران وإسرائيل، مع توجهات مستمرة لنقل أكثر من 500 إيطالي في المنطقة إلى مناطق أكثر أماناً.
- بريطانيا: نصحت رعاياها بعدم السفر إلى إيران، وسط استمرار تقييم الوضع الأمني، مع استمرار العمل عن بعد في السفارة.
- أستراليا: أجرت عملية إجلاء برية لمجموعة صغيرة من مواطنيها، التي تقدر بنحو 1200 شخص، وسط طلبات دعم من مئات الأستراليين في إيران.
جهود إجلاء أخرى من دول متعددة
- النمسا: أكدت إجلاء 48 من مواطنيها من إسرائيل والأردن، وإجلاء عدد من المواطنين إلى تركيا وأرمينيا.
- بلغاريا: عملت على إجلاء دبلوماسييها وعائلاتهم إلى أذربيجان، مع تخطيط لإعادة نقلهم إلى البلاد عبر وسائل برية وجوية.
- التشيك: أُجلي 66 من مواطنيها من إسرائيل إلى براغ عبر رحلات جوية.
- فرنسا: تعتزم تنظيم قوافل وعمليات إجلاء من إيران عبر الحدود التركية والأرمينية، مع تأمين وسائل النقل لمواطنيها في إسرائيل.
- اليونان: أُجلي 16 يونانياً من إيران إلى أذربيجان، مع خطة لإعادتهم مجددًا إلى الوطن.
- الهند: أطلقت عمليات إجلاء لطلابها من شمال إيران، حيث تم نقل 110 منهم إلى أرمينيا.
- اليابان: أرسلت طائرتين لنقل مواطنيها من إيران وإسرائيل، مع تجهيز السفارات لعمليات إجلاء محتملة.
- نيوزيلندا: أغلقت سفارتها في طهران وأجلت موظفيها وعائلاتهم إلى أذربيجان.
- بولندا: تمكنت من إعادة مجموعة من مواطنيها من إيران، مع ترتيب عمليات إجلاء إضافية من عمان.
- البرتغال: أُجلي عدد من مواطنيها عبر أذربيجان، مع تلقي طلبات من مواطنين آخرين للعودة.
- صربيا: أطلقت عملية إجلاء لمواطنين عبر مصر من إسرائيل.
- سيراليون: أعلنت إجلاء 36 مواطناً إلى أرمينيا.
- سلوفاكيا: استأنفت عمليات إجلاء موظفيها من إيران، مع خطط لإغلاق سفارتها هناك بشكل مؤقت.
- كوريا الجنوبية: أمنت إجلاء 18 مواطناً واثنين من أفراد عائلاتهم عبر البر من إيران.
- تايوان: نفذت عمليات إجلاء لـ36 تايوانياً عبر المعابر الحدودية مع الأردن وتركيا.
- فيتنام: أتمت إجلاء 18 من رعاياها من إيران، مع استعداد لعمليات إضافية في المنطقة.
تؤكد هذه التحركات الدولية التوترات الجارية، والتحديات في عمليات حماية المواطنين في مناطق النزاع، مع استمرار تدهور الأوضاع الأمنية وتزايد المخاوف على حياة الرعايا الأجانب حول العالم.