إدارة ترمب تعتقلهم.. من هم من أبرز الداعمين للفلسطينيين في أمريكا

تطورات قضائية تتعلق بمحتجزين أجانب مؤيدين للفلسطينيين في الولايات المتحدة
واجهت إدارة الرئيس الأميركي اعتراضات قضائية وعقبات خلال جهودها لترحيل طلاب ومظاهرين أجانب في الولايات المتحدة، حيث شهدت الأيام الأخيرة إصدار قرارات بإطلاق سراح عدد منهم بعد اعتقالهم على خلفية مواقفهم المؤيدة للفلسطينيين ومشاركتهم في احتجاجات مناهضة لحرب إسرائيل على غزة.
تفاصيل قضائية وأبرز الشخصيات
-
محمود خليل
شاب فلسطيني من مخيم للاجئين في سوريا، وتم اعتقاله في نيويورك خلال تواجده في سكنه الجامعي فيما يخص احتجاجاته المناهضة لحملة إسرائيل على غزة. أُطلق سراحه بعد قرار قضائي أكد أن الحكومة لم تقدم أدلة تثبت تهديده للمجتمع أو احتمالية هروبه. يذكر أن خليل يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة وزوجته وأطفاله مواطنون أمريكيون.
-
محسن مهداوي
طالب في جامعة كولومبيا، اعتُقل خلال وصوله لإجراء مقابلة طلباً للجنسية الأميركية، ثم أُطلق سراحه بناءً على حكم قضائي أكد أنه لا يشكل خطراً. مهداوي من مخيم في الضفة الغربية، ونفى محاموه دعم الحكومة لحركة حماس.
-
رميساء أوزتورك
طالبة تركية من جامعة “تافتس” احتُجزت لمدة تزيد عن ستة أسابيع بسبب مشاركة في مقال رأي انتقد رد الجامعة على الدعوات لمقاطعة الشركات المرتبطة بإسرائيل. صدر قرار بإطلاق سراحها، مع اعتراف المحكمة بحقها في التعبير عن رأيها.
-
بدر خان سوري
باحث في جامعة جورج تاون من الهند، تم الإفراج عنه بعد احتجاز دام حوالي شهرين. سوري لديه تأشيرة دراسية، ومتزوج من مواطنة أميركية من غزة، ونفى الاتهامات الموجهة إليه بدعم حماس.
تُظهر هذه الحالات ما تواجهه الجهات القانونية الأمريكية من تحديات في موازنة أمن الدولة وحقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم، وتأثير السياسة المتغيرة على حقوق المهاجرين والطلاب في البلاد.