اخبار سياسية

صور الأقمار الاصطناعية تظهر تطورات الأحداث بين إيران وإسرائيل وتأثيرها على المنشآت النووية الإيرانية

تطورات العمليات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية وتأثيراتها المحتملة

شهدت الساحات النووية الإيرانية تفاعلات متزايدة نتيجة هجمات متكررة من قبل إسرائيل، والتي أثرت بشكل ملموس على البنية التحتية النووية، رغم أن الأضرار لم تتجاوز الضرر الطفيف على المنشآت، بحسب الصور التي تم جمعها عبر الأقمار الاصطناعية.

صور الأقمار الاصطناعية وتحديد مدى الأضرار

  • أظهرت الصور أن المنشآت النووية لم تُمس إلا بعد مرور أربعة أيام على بدء الهجمات، الذي بدأ في 13 يونيو.
  • بالرغم من الأهمية الكبيرة لهذه المنشآت، إلا أن الخبراء يقدرون أنه يمكن إصلاح الأضرار خلال أشهر قليلة.
  • توفر شركة Planet Labs PBC الأميركية الصور، التي تكشف عن حجم الخطأ في عمليات التخطيط العسكري، مما يضيف بعداً جديداً لقرار التدخل العسكري المحتمل.

الموقف الأمريكي والتصريحات الرسمية

صرحت المتحدثة باسم إدارة ترامب بأن الرئيس الأمريكي سيحدد خلال أسبوعين ما إذا كان سيدخل الصراع ضد إيران، في وقت تواصل إسرائيل ضرب المزيد من الأهداف النووية الإيرانية.

المنشآت النووية الإيرانية وتوقيت العمليات

منشأة نطنز

  • تُظهر الصور أن الأضرار التي لحقت بمنشأة نطنز التخصيبية تقتصر غالبًا على ساحات التبديل والمحولات الكهربائية.
  • تقع منشأة التخصيب تحت الأرض، وتحتاج أجهزة الطرد المركزي إلى تغذية كهربائية مستمرة لضمان عملها بشكل صحيح.
  • تمكن العمل التخريبي عام 2021 من إصلاح الأضرار التي لحقت ببعض الأجهزة.

مجمع أصفهان للأبحاث النووية

  • شهد المجمع أضراراً في عدة منشآت، بينها المختبر الكيميائي المركزي ومحطة تحويل اليورانيوم، ومنشأة تصنيع الوقود، ومنشأة معالجة معدن اليورانيوم.
  • يُعتبر هذا المجمع مركزاً رئيسياً للعمليات الكيميائية الحيوية وتحويل خام اليورانيوم لمواد قابلة للتخصيب.
  • أظهر تدمير المنشآت تأثيرات محدودة، رغم تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أضرار بالغة.

منشأة فوردو

  • تقع في موقع سري على عمق 100 متر على الأقل، وتتطلب تدميرها استخدام قنابل خارقة للذخائر، مثل قنابل GBU-57.
  • الخبراء يقدرون أن الضرر الذي يمكن أن يتسبب به قصف جوي محدود غير دائم، وأن إصلاح الموقع قد يتم خلال أشهر.
  • موقع فوردو بُني خصيصًا لمقاومة الهجمات، وتحتوي بنيته على أنفاق مخصصة للحماية وتحصين الموقع بشكل كبير.

مخزونات اليورانيوم وتحديات المراقبة

  • مخزون اليورانيوم الإيراني في مراحل متقدمة، ويمكن أن يُحول إلى مواد دفاعية أو أسلحة نووية بسرعة.
  • تتعرض عمليات تتبع وتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضغوط بعد تقييد الزيارات وتعرقلها عبر الهجمات والمنشآت المغلقة.
  • ذكرت الوكالة الدولية أن الوضع الحالي يعوق بشكل كبير مهمة مراقبة وفحص المنشآت النووية، خاصة في ظل الحرب الدائرة.

الخلاصة والتوقعات المستقبلية

تظهر الصور والأحداث أن القدرات الإيرانية على إصلاح المنشآت النووية بعد الهجمات لا تزال قوية، وأن المنشآت المصممة لمقاومة الضربات الجوية قد تؤخر تنفيذ عمليات تدمير كاملة، مع بقاء الأساس في البنية التحتية النووية الإيرانية شديد التحصين ويحتاج إلى جهود طويلة الأمد لإضعافه أو تعطيله بشكل دائم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى