اخبار سياسية
توقعات بحدوث توتر بين ليبيا واليونان جراء عمليات التنقيب عن النفط والغاز قبالة جزيرة كريت

ردود الفعل على خطط التنقيب عن النفط والغاز في المناطق البحرية الجنوبية لجزيرة كريت
شهدت العلاقات بين ليبيا واليونان تصعيداً في موضوع التنقيب عن الموارد الهيدروكربونية في المناطق البحرية، خاصةً في ظل التصريحات الرسمية والاعتراضات التي صدرت من الجانب الليبي المعترف به دولياً.
موقف الحكومة الليبية
- اعترضت الحكومة الليبية على قرار اليونان بالموافقة على طرح عطاءات دولية للتنقيب في مناطق بحرية جنوبي جزيرة كريت، مشيرةً إلى أن بعض المناطق تقع ضمن المناطق البحرية المتنازع عليها بين البلدين.
- أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً للحقوق السيادية لليبيا، وعبرت عن تحفظها واعتراضها على أي استكشاف أو تنقيب دون اتفاق قانوني مسبق يحترم القانون الدولي.
- دعت الحكومة الليبية اليونان إلى بناء علاقات تعتمد على الحوار والتفاوض لتسوية النزاعات البحرية القائمة.
موقف اليونان وتطورات العلاقات
- أوضح مصدر في وزارة الطاقة اليونانية أن أثينا ملتزمة بالقانون الدولي للبحار، وأن الحكومة ستتبع إطار الشرعية الدولية في تصرفاتها.
- أفاد وزير الخارجية اليوناني خلال جلسة برلمانية أن أثينا مستعدة لبحث ترسيم الحدود البحرية مع ليبيا، ومن المتوقع أن يقوم المسؤول اليوناني بزيارة إلى ليبيا خلال الأسابيع القادمة لإجراء مباحثات في هذا الصدد.
- تسعى اليونان إلى تحسين علاقاتها مع ليبيا، خاصة في ظل التوترات التي نشأت بسبب اتفاقية وقعتها ليبيا مع تركيا عام 2019، والتي تعتبر أثينا أن لها أساساً قانونياً غير صحيح، إذ تتجاهل وجود جزيرة كريت.
الخلفية القانونية والسياسية
- تتعلق النزاعات البحرية بين ليبيا واليونان بعدة قضايا، أبرزها تحديد الحدود البحرية وترسيم المناطق الاقتصادية الخالصة، خاصةً مع تداخل المناطق التي تطالب بها كل طرف.
- تشهد المنطقة تحركات سياسية ودبلوماسية تهدف إلى وضع حد للتوترات من خلال الحوار والتفاوض وفقاً للقانون الدولي، خاصةً اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وفي النهاية، تظل القضية مفتوحة أمام تطورات جديدة، مع تأكيد كلا الطرفين على أهمية الحوار والتعاون لإيجاد حل سلمي ومرن يضمن حقوق الجميع ويعزز الاستقرار في المنطقة.