مسؤول إيراني يؤكد: جميع المواد المخصبة تم نقلها إلى مواقع آمنة

تطورات أمنية واعلامية في إيران بشأن المنشآت النووية والهجمات الإسرائيلية

تسود الأجواء الحالية توترات متصاعدة حول الأوضاع النووية في إيران، مع استمرار التصعيد الإسرائيلي والهجمات على المنشآت ذات الصلة. مصادر إيرانية تؤكد أن جميع المواد المخصبة قد تم نقلها إلى أماكن آمنة، في حين تتواصل الاتهامات والهجمات من الجانب الإسرائيلي.

تصريحات مسؤول إيراني حول الوضع النووي

• قال محسن رضائي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، الخميس، إن “جميع المواد المخصبة تم نقلها إلى أماكن آمنة”.
• أضاف أن إسرائيل “استهدفت منشآت نطنز وأصفهان وخينداب وأراك”، مؤكدًا أن هذه المواقع “كانت قد أُخليت بالفعل، وجميع المواد المخصبة آمنة”.
• وشدد رضائي على أن “العلماء والمنشآت النووية الإيرانية سليمة”، معتبرًا أن الهجمات الإسرائيلية “لم تحقق أي نتائج جوهرية”.

الموقف الدولي والتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

• أعرب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، عن صعوبة تحديد مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، بسبب استمرار الهجمات التي تعرقل عمل المفتشين.
• ذكر أن الهجمات تعيق جهود التحقق من وجود مخزون نووي إيراني قريب من مستوى تصنيع القنبلة النووية.

الهجمات الإسرائيلية وتداعياتها

• قصفت إسرائيل الخميس أهدافًا نووية في إيران، في تصاعد للأحداث التي بدأت قبل أسبوع، دون أن تتوقف حتى الآن.
• أكدت تل أبيب أنها ضربت موقعي نطنز وأصفهان النوويين، مع تقارير غير مؤكدة عن استهداف منشأة بوشهر أيضًا، لكن بيانًا لاحقًا نفى ذلك.

تحذيرات وخطر الكوارث النووية

• حذر رئيس شركة الطاقة النووية الروسية من أن هجومًا إسرائيليًا على محطة بوشهر قد يؤدي إلى “كارثة على غرار تشرنوبل”.
• شهدت المنطقة مخاوف من تلوث الهواء والمياه نتيجة للهجمات على المنشآت النووية، خاصة محطة بوشهر، التي تعتبر من المواقع الحرجة.

الردود الإيرانية وتفاصيل الهجمات

• أعلنت إيران أن الهجمات لم تسفر عن خسائر بشرية وأنه “لا يوجد تهديد حالي”».
• قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن الهجوم استهدف مفاعل أبحاث الماء الثقيل، الذي لا يحتوي على مواد مشعة، ولم تتلق تقارير عن إصابة منشآت أخرى.

تبقى التطورات الحالية في إيران مشهدًا متوترًا، مع تصاعد الهجمات والانقسامات الدولية حول القدرات النووية وخطر تصعيد الأوضاع إلى مستوى كارثي.