مسؤول إيراني يؤكد أن جميع المواد المخصبة نُقلت إلى مواقع آمنة

تطورات في الملف النووي والتوترات الإسرائيلية الإيرانية

شهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في التوترات بين إسرائيل وإيران، مع تصعيد العمليات العسكرية والهجمات على المنشآت النووية والمخزون النووي في المنطقة. فيما يلي أبرز التطورات والمواقف التي صدرت مؤخراً:

تصريحات إيرانية حول نقل المواد المخصبة

• قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، إن جميع المواد المخصبة تم نقلها إلى أماكن آمنة.
• وأوضح أن إسرائيل استهدفت منشآت نطنز وأصفهان وخينداب وأراك، لكن المواقع كانت قد أُخليت وتم تأمين جميع المواد المخصبة في مواقع آمنة.
• وأكد رضائي أن العلماء والمنشآت النووية الإيرانية في وضع سليم، وأن الهجمات لم تحقق نتائج جوهرية.

الوضع الدولي وتقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية

• قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن الوكالة غير قادرة حالياً على تحديد مواقع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب قرب مستوى صنع القنابل النووية، بسبب عدم تمكن المفتشين من أداء مهامهم نتيجة الهجمات المستمرة.

الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية

• قُصفت أهداف نووية في إيران، بينها موقعي نطنز وأصفهان، مع تقارير عن محاولة استهداف منشأة في بوشهر تم نفيها لاحقًا.
• حذر مسؤول روسي من أن هجومًا على محطة بوشهر قد يؤدي إلى كارثة نووية على غرار تشرنوبل عام 1986.
• أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف مفاعل خنداب في مدينة أراك، بما في ذلك منشأة أبحاث بالماء الثقيل، التي تُستخدم لإنتاج البلوتونيوم والنفايات المشعة.

ردود الفعل والمخاطر المحتملة

• وذكرت الوكالة الدولية أن المعلومات تتحدث عن تعرض مفاعل أبحاث الماء الثقيل لتفجيرات، لكنه لا يحتوي على مواد مشعة حاليًا، وأن الأضرار لم تسفر عن خسائر بشرية.
• أبدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية طمأنتها بعدم وجود تهديد مباشر على السكان، وأكدت أن الهجمات لم تتسبب في إصابات بشرية.