ماسك يلجأ لاستخدام الكيتامين لعلاج الاكتئاب.. إليك ما نعرفه عن هذا المخدر
الاستخدام المتزايد للكيتامين وتداعياته القانونية والصحية
تناولت شائعات وتقارير إعلامية مواضيع متعددة تتعلق باستخدام الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للمخدرات، خاصةً الكيتامين. هذا العقار الذي كان يُستخدم بشكل أساسي في المجال الطبي، أصبح موضوع نقاش واسع بسبب تداوله واستخدامه خارج الإطار الطبي، وما يرتبط بذلك من مخاطر صحية وقانونية.
الكيتامين: مخدر ذو تطبيقات متعددة
- مخدر انفصالي قصير المفعول يُعطى عادةً عن طريق الحقن، ويمكن أن يسبب آثاراً مهلوسة.
- يُشوّه الإدراكات البصرية والسمعية، ويمنح الشعور بالانفصال عن الألم والمحيط.
- تم تطويره خلال الستينيات من القرن العشرين كمخدر ميداني في ساحة المعركة.
الوضع القانوني للكيتامين
- مسموح قانونياً للاستخدام في البشر والحيوانات منذ عام 1970.
- تم اعتماد مشتق منه، يُسمى الإسكيتامين، كعلاج موجّه للاكتئاب المقاوم للعلاج منذ 2019.
- رغم ذلك، يُستخدم خارج الإطار المنظم لعلاج الاكتئاب والأفكار الانتحارية والألم المزمن بشكل متزايد.
الأخطار الصحية المرتبطة بالكيتامين
- نادرًا ما يكون قاتلاً، إلا أن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى فقدان الوعي وتوقف التنفس بشكل خطير.
- الآثار الجانبية تشمل ارتفاع ضغط الدم، الهلوسة، واضطرابات في المسالك البولية، خاصة عند الاستخدام غير المنظم أو المفرط.
- تزايدت المخاطر مع تقارير عن حالات وفيات مرتبطة بالاستخدام غير القانوني، من أبرزها وفاة الممثل ماثيو بيري نتيجة آثار حادة للكيتامين.
تعاطي الكيتامين بين الشخصيات العامة
تشير تقارير إلى أن ماسك كان يستخدم الكيتامين بكميات كبيرة خلال فترات معينة، خاصةً أثناء الحملة الانتخابية، وأنه خلطه بأدوية أخرى. وعلى الرغم من نفيه العام، إلا أن سلوكياته وتصرفاته أطلقت تساؤلات وضجة إعلامية حول مدى تأثير هذا التعاطي على حياته وقراراته.
مخاطر الاستخدام غير المنظم
- الإيذاء النفسي والجسدي، خاصة مع استخدام مركبات غير مراقبة أو مخصصة خارج المؤسسات الصحية.
- زيادة احتمالات المشاكل النفسية والجسدية، بما في ذلك اضطرابات المثانة والإدمان على المخدرات.
- التحذيرات المستمرة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حول مخاطر الاستخدام غير المراقب أو التعديلات على العقاقير.
يبقى موضوع الكيتامين وحالات استخدامه المتزايد، إلى جانب تداوله خارج الإطار الطبي، أحد الملفات التي تثير الجدل، وتتطلب وعيًا جادًا لمخاطر ها واستثمارًا في التوعية الصحية. إن فهم تأثيرات هذا المخدر واستخداماته المدرجة يظل محورًا هامًا للحفاظ على السلامة والصحة العامة.
