اخبار سياسية

تقارير: إيران تنقل مخزونات النفط العائم نحو المناطق القريبة من الصين

تطورات في صادرات النفط الإيراني وسط التصعيد الإقليمي

تواصل إيران الحفاظ على إمداداتها من النفط الخام في ظل التوترات الإقليمية والصراعات المستمرة. حيث تتبع الشركات المختصة بحركة السفن استراتيجيات متعددة لضمان استمرارية تصدير النفط رغم التحديات السياسية والعسكرية.

تحركات الناقلات وتأمين المخزون النفطي

  • تقوم إيران بتحميل ناقلات النفط بشكل متتابع من مواقع مختلفة، مع نقل المخزون العائم إلى مناطق قريبة من الصين لتقليل آثار التوترات على الشحنات.
  • تركز عمليات التحميل من رصيف جزيرة خرج، الواقع في الخليج، والذي يُعتقد أنه أختير لكونه أقل عرضة للمخاطر مقارنة بالرصيف الرئيسي الآخر في المياه المفتوحة.
  • ناقلات النفط الكبرى تتجه تدريجياً إلى الجزيرة، مع ترك الرصيف الثاني في المنطقة دون استخدام لفترة، وفقًا لما ذكره خبراؤون في مجال تحليل حركة السفن.

الإنتاج والصادرات في ظل العقوبات

  • تظل صادرات النفط الإيراني تقارب 1.7 مليون برميل يومياً، رغم فرض العقوبات الأمريكية على بعض العملاء خاصة في السوق الصينية منذ مارس الماضي.
  • الشركات المتخصصة في تتبع السفن تشير إلى أن جزءًا كبيرًا من المخزون العائم يُنقل بشكل استراتيجي بالقرب من الموانئ الصينية، مع وجود نحو 8 ملايين برميل حالياً بالقرب من السواحل الصينية، مقارنة بـ 20 مليون برميل كانت في منطقة سنغافورة سابقًا.
  • يتيح وجود مخزون عائم للناقلات تحميل النفط بحرية أكبر، دون الحاجة لتحديد وجهة نهائية فورية، وهو ما يساعد في التخفيف من تأثير العقوبات على الصادرات الإيرانية.

التحديات والردود الإيرانية

بالرغم من الهجمات والتصعيد العسكري في المنطقة، تمكنت البنية التحتية النفطية الإيرانية من النجاة، خاصة منشأة تصدير النفط في جزيرة خرج. وتُنظر هذه الخطوات الاستراتيجية على أنها محاولة للحفاظ على الإيرادات وتفادي العقوبات الدولية.

ملخص

تستمر إيران في تعديل استراتيجيات تصدير النفط لمواجهة التحديات السياسية والعسكرية، مع الاعتماد على مخزون عائم وتقنيات نقل مرنة لضمان استمرار ضخ النفط إلى السوق العالمية، خاصة السوق الصينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى