اخبار سياسية

الترويكا الأوروبية تعقد أول جولة مفاوضات مع عراقجي في جنيف منذ حرب إيران وإسرائيل

مباحثات دبلوماسية أولية منذ تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، بدأت جولة جديدة من المفاوضات الدبلوماسية بين الأطراف الدولية بهدف التحكم في الأزمة النووية وإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة الراهنة. تأتي هذه المفاوضات في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد الحرب وتدهور الوضع الإقليمي بشكل أكبر.

لقاءات أوروبية ومحاولة لتهدئة التصعيد

  • التقى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع المسؤول الإيراني عباس عراقجي في جنيف، بهدف وضع مسار لاستئناف المفاوضات النووية.
  • شهد الأسبوع الجاري مناقشات بين مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بهدف التنسيق لإعادة إطلاق الحوار مع طهران ووقف التصعيد العسكري المحتمل.
  • أكد الدبلوماسيون المشاركون على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات قبل تفاقم الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مع التركيز على مخاوف تتعلق بالصواريخ الباليستية ودعم إيران لجهود روسيا، بالإضافة إلى احتجاز مواطنين أجانب.

موقف إيران والتطورات الأخيرة

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده ليست مستعدة للدخول في مفاوضات مع أطراف خارجية في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، متهمًا إسرائيل باستهداف منشآت مدنية وصحية في القطاع الفلسطيني.

وشدد على أن إيران لا مجال للتفاوض مع الولايات المتحدة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي، معتبرًا أن أي هجوم عسكري على منشأة نووية يُعد هجومًا على نظام الضمانات المعتمد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة عدم الانتشار النووي.

الجهود الدبلوماسية وفرص الحل السلمي

  • صرح وزير الخارجية البريطاني أن هناك فرصة حقيقية للدبلوماسية، مع استمرار المحادثات بين دول غربية وإيران، مشيرًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين لتجنب التصعيد العسكري.
  • تعمل الدول الأعضاء على دعم القرارات الدولية المتعلقة بالملف النووي الإيراني، حيث يخططون لإحالة الملف إلى مجلس الأمن إذا استمرت المداولات دون نتائج واضحة.
  • تم التأكيد على التزام طهران بالدبلوماسية، مع حث المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على المنشآت النووية اللبنانية والإيرانية، بينما يظل الحل الدبلوماسي هو الخيار الأول لتفادي تصعيد الأوضاع.

تبقى الأجواء محفوفة بالمخاطر، مع استمرار الجهود الدولية للحفاظ على الاستقرار ومنع تصاعد الأزمة إلى مواجهات عسكرية واسعة تضر المنطقة بأسرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى