اخبار سياسية

هل ستختار إيران قصف فوردو أو اغتيال خامنئي لإنتاج قنبلة نووية؟

تقييمات مخزون اليورانيوم والتطورات النووية في إيران

تواصل وكالات الاستخبارات الأميركية تقييماتها بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع استمرار التردد حول مدى قرار طهران النهائي بإنتاج سلاح نووي، على الرغم من امتلاكها مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المخصب الذي يمكن أن يُستخدم في تصنيع قنابل نووية. وتثير هذه المسألة العديد من التساؤلات حول نوايا إيران وإمكانياتها التقنية في هذا الصدد.

الوضع الحالي للتقييمات الاستخباراتية

  • تعتقد وكالات الاستخبارات الأميركية أن إيران لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بإنتاج سلاح نووي.
  • رغم ذلك، تملك إيران ذخيرة كبيرة من اليورانيوم المخصب، مما يعزز احتمالات القدرة على التصنيع بسرعة إذا رغبت في ذلك.
  • لم يطرأ تغير على التقييم منذ مارس الماضي، بالرغم من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.

احتمالات التصعيد واستجابة إيران

  • قد تتجه إيران نحو تصنيع قنبلة نووية في حال تعرض منشأة فوردو لضربة عسكرية أو محاولة اغتيال للمرشد الإيراني علي خامنئي.
  • رغم ذلك، يرى مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن التقديرات بشأن الزمن المتوقع لإنتاج سلاح نووي تختلف بين عدة مصادر.

مناقشات البيت الأبيض والتقييمات الحديثة

  • عقد البيت الأبيض اجتماعاً استخباراتياً أُعلن خلاله أن الرئيس الأميركي قد يتخذ قراراً خلال أسبوعين بشأن الوصول المحتمل للسلاح النووي.
  • أبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية أن إيران باتت «قريبة جداً» من امتلاك سلاح نووي.
  • ذكر مسؤولون أن إيران تملك من كل ما يلزم لصنع سلاح نووي، وأن كل ما يتطلبه الأمر هو قرار من المرشد الأعلى.
  • تتطابق تقييمات بعض الوكالات مع معلومات من الموساد، التي تشير إلى أن إيران يمكن أن تنتج سلاحاً خلال 15 يوماً.

الاختلاف في التقديرات ووجهات النظر

  • رغم ذلك، هناك من يؤكد أن التقييمات الأميركية لم تتغير كثيراً، وأن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر وحتى سنة كاملة لإنتاج قنبلة نووية.
  • يرجع بعض الخبراء ذلك إلى أن التقديرات تتنوع بحسب تحليل البيانات القديمة وتقييمات مختلفة.

مخاطر مخزون اليورانيوم واعتبارات التقنية

  • المخزون الكبير من اليورانيوم المخصب يشكل خطراً، حيث يمكنه أن يسمح لإيران بالإسراع في إنتاج المواد الانشطارية.
  • تُقدر مصادر عسكرية أن طهران قد تكون قادرة على تصنيع مواد انشطارية خلال أسبوع، تكفي لصنع عدة قنابل.
  • التخصيب حالياً يصل إلى نسبة 60%، في حين أن تصنيع سلاح نووي يتطلب رفع التخصيب إلى 90%.
  • بالإضافة إلى اليورانيوم، تحتاج إيران إلى تصنيع قنبلة وربما تصغيرها لتناسب رأساً حربياً، وهو أمر تتوفر لديها خبرة فنية فيه حتى الآن.

احتمالات التصنيع السريع والإمكانيات النووية

  • قد تقلص إيران الزمن اللازم لإنتاج سلاح نووي عبر صنع قنبلة بدائية، عبر تقنيات قد تكون مشابهة لقنبلة هيروشيما.
  • غير أن المعلومات المتوفرة لا تشير إلى أن إيران قد بدأت فعلياً في ذلك، وإن كانت قادرة على ذلك في حال قررت التوجه لهذا الخيار.
  • يسلط الخبراء الضوء على أن أي قرار لبدء التصنيع السريع يعتمد على النوايا السياسية والظروف الاستراتيجية في المنطقة.

وفي النهاية، تستمر التقييمات والقلق الدولي بشأن الطابع النووي الإيراني، مع أهمية مراقبة المخزون والنوايا بعناية لضمان حفظ الاستقرار الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى