اخبار سياسية
مسؤول إيراني: نقل كامل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة

تصعيد التوترات في المنطقة ونفي إيران لنقل المواد المخصبة
شهدت المنطقة تصعيداً ملحوظاً في العمليات العسكرية والتوترات النووية خلال الأيام الأخيرة، مع إصرار إيران على تأكيد سلامة منشآتها النووية وعدم فقدانها لأي مواد مخصبة. تأتي هذه التطورات في ظل استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل إسرائيل وتصاعد التهديدات بشأن كارثة نووية محتملة.
تصريحات إيرانية حول أمن المواد المخصبة
- قال نائب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، إن جميع المواد المخصبة تم نقلها إلى أماكن آمنة.
- أشار إلى أن إسرائيل استهدفت منشآت نطنز، أصفهان، خينداب، وأراك، التي كانت قد أُخليت بالفعل، وتم تأمين جميع المواد المخصبة.
- أكد أن العلماء والمنشآت النووية الإيرانية سليمة، وأن الهجمات الإسرائيلية لم تحقق نتائج جوهرية.
تصريحات ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- صرح المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، بأن الوكالة لا تستطيع حالياً تحديد مكان مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، بسبب استمرار الهجمات والتصعيد الإسرائيلي.
الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية
- نفذت إسرائيل ضربات على موقعي نطنز وأصفهان النوويين، مع تصاعد التوترات في المنطقة، دون مؤشرات على توقيف الحرب قريبا.
- ذكر متحدث عسكري إسرائيلي أن الهجمات استهدفت أيضاً منشأة بوشهر، لكن تم نفي صحة تلك المعلومات لاحقاً.
مخاطر وتداعيات الهجمات النووية
- حذر رئيس شركة الطاقة النووية الروسية من أن هجوم على محطة بوشهر قد يؤدي إلى كارثة على غرار تشرنوبل، مشيراً إلى خطورة تلوث البيئة من عمليات التدمير النووي.
- أفاد الجيش الإسرائيلي بقصف مفاعل خنداب في أراك، وهو منشأة أبحاث بالماء الثقيل، التي تستخدم في إنتاج البلوتونيوم يمكن أن يُستخدم في صناعة أسلحة نووية.
- أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجمات لم تؤدِ إلى خسائر بشرية، وأن المنطقة لم تتعرض لأذى، مع استمرار التهديدات والتوترات النووية في المنطقة.