اخبار سياسية

صور تظهر الأضرار الكبرى في معهد وايزمان للعلوم في تل أبيب

تداعيات الهجمات على معهد وايزمان في تل أبيب وتأثيراتها البحثية والسياسية

شهد معهد وايزمان للعلوم في تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية الإسرائيلية، خسائر كبيرة نتيجة قصف صاروخي إيراني أثناء التصعيد الأخير. تُسلط هذه الأحداث الضوء على الأثر المباشر للصراعات الجارية على المرافق البحثية والعلاقات الدولية لإسرائيل.

الضرر الذي طال معهد وايزمان

  • نشر صور حديثة أظهرت الأضرار الكبيرة التي تعرض لها المعهد، الكائن في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب.
  • المعهد متخصص في مجالات الفيزياء، والكيمياء، والذكاء الاصطناعي، ويعتبر من المؤسسات العلمية الرائدة في إسرائيل.
  • الهجوم أسفر عن تدمير العديد من المباني وتعطيل مشاريع بحثية ممولة من الاتحاد الأوروبي، بما يقارب 15 مشروعاً.
  • تقدر تكلفة إصلاح الأضرار بحوالي 500 مليون دولار.

الأثر على العلاقات الأوروبية والأبحاث المشتركة

  • يعد المعهد من المستفيدين الرئيسيين من برامج الأبحاث الأوروبية منذ انضمام إسرائيل إلى “برامج الأفق الأوروبي” عام 1996، حيث حصل على نحو 600 مليون يورو من تمويلات مختلفة.
  • وفي ظل التهديد بوقف التعاون مع الاتحاد الأوروبي، تتعرض مشاريع الباحثين للخطر، خاصة تلك المرتبطة بالمجلس الأوروبي للبحوث.
  • حوالي 15 باحثاً تأثروا بشكل مباشر، مع تدمير كامل لبضع مختبرات ووقف عمل أخرى، ما قد يستغرق سنوات لتجاوز آثاره.
  • عبر بعض الباحثين، مثل أورن شولدينر، عن أملهم في أن يتمكن المجلس الأوروبي من تمديد المنح وتقديم دعم إضافي لاستعادة العمل البحثي.

المرونة والإجراءات المتخذة

  • أوضح مسؤولون من المفوضية الأوروبية أن الوضع يتم متابعته عن كثب، وأن هناك بنوداً في تمويلات الأبحاث تتيح بعض المرونة في حال حدوث ظروف استثنائية.
  • وفي الوقت ذاته، أثارت الصور التي نشرها بعض العلماء عبر الإنترنت جدلًا سياسيًا حول علاقة المعهد بالشؤون العسكرية والصراعات الإقليمية، خاصة أن بعض الأبحاث تتعلق بالتكنولوجيا الدفاعية وعلوم الأحياء.

ملاحظات إضافية عن أنشطة المعهد

  • سبق للمعهد أن أبرم اتفاقيات تعاون مع شركات دفاعية، مثل شركة “إلبت سيستمز”، لتطوير مواد مستوحاة بيولوجياً عسكريًا.
  • كما يشارك عدد من الباحثين في مشاريع تتعلق بحماية الطائرات المسيرة من الهجمات الإلكترونية، فضلًا عن اهتمامه الخاص بالمجالات الصحية والطبية.

تبقى آثار الهجوم على معهد وايزمان، بما يتضمن من أضرار مادية، وتهديد العلاقات الدولية، محط أنظار المجتمع البحثي والسياسي على حد سواء، مع تطلعات لاستجابة عاجلة لدعم استعادة وتطوير الأنشطة البحثية المستقبلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى