اخبار سياسية
اختتام مفاوضات جنيف بين إيران و”الترويكا الأوروبية” دون التوصل إلى اتفاق جديد

تطورات المفاوضات الإيرانية الأوروبية والإقليمية حول الملف النووي
نقلت مصادر إعلامية أن الوفد الإيراني ووفد الترويكا الأوروبية، الذي يضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لم يتفقا حتى الآن على عقد جولة جديدة من المفاوضات، بعد انتهاء اللقاءات التي جرت في جنيف حول الملف النووي الإيراني.
موقف الدول الأوروبية والمحادثات الأخيرة
- اتفق وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بالإضافة إلى مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، على ضرورة مواصلة الحوار مع إيران رغم التصعيد المستمر في الحرب بين طهران وتل أبيب.
- أكد المسؤولون خلال اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن المحادثات جرت بجدية، وأن الإيرانيين أبدوا استعدادهم لمناقشة الملف النووي وقضايا أخرى متنوعة.
تصريحات على لسان مسؤولين دوليين
- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن العمليات العسكرية لا تُحلّ المشاكل الأمنية الإيرانية، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية تبحث عن حل دائم لبرنامج طهران النووي.
- أكد أن المبادرة الدبلوماسية تهدف إلى تمهيد الطريق للمفاوضات، وأن المسؤولين الإيرانيين أبدوا استعدادهم لمواصلة المناقشات بشأن القضية النووية وغيرها.
- عبّر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن حرص أوروبا على استمرار الحوار مع إيران، داعياً طهران لمواصلة مفاوضاتها مع الولايات المتحدة.
- قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إن المحادثات مع إيران في جنيف كانت جادة، داعياً إلى بقاء قنوات التواصل مفتوحة.
- ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن المشاورات مع إيران يجب أن تظل مفتوحة، عقب اجتماعات بين وزير الخارجية الإيراني ونظرائه من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
عرض أوروبي من 4 محاور بشأن البرنامج النووي والصواريخ
وفي سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية أن الدول الأوروبية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تهدف إلى وقف البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، وتعتبرهما تهديداً لأمن إسرائيل وأوروبا على حد سواء. تضمنت الشروط الأوروبية لزيارة طهران:
- استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جميع المواقع الإيرانية لضمان إنهاء التخصيب.
- مراقبة الأنشطة الباليستية الإيرانية، التي تمثل خطراً على إسرائيل.
- وقف التعاون بين إيران وحلفائها الإقليميين، وأيضاً التعاون العسكري مع روسيا.
موقف إيران والتصعيد الإقليمي
- أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لم تجرِ أي اتصال أو لقاء مع الولايات المتحدة، رغم طلب إدارة ترمب التفاوض، مشدداً على أن التفاوض لن يتم قبل وقف العدوان الإسرائيلي على أراضي إيران ومنشآتها الحيوية.
- أشار عراقجي إلى أن إيران ملتزمة بالدفاع عن سيادتها، وأن الهجمات الإسرائيلية تشكل حرباً غير عادلة، وأن طهران ستدافع بقوة عن أراضيها وسيادتها.
- حذر من أن جر الحرب إلى منطقة الخليج يعد خطأ استراتيجياً، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية لوقف التصعيد العسكري.