اقتصاد
إسرائيل تعيد تدفق الغاز إلى مصر بعد انقطاع دام خمسة أيام

تطورات في إمدادات الغاز الطبيعي بين إسرائيل ومصر وتأثيرها على السوق المحلية
شهدت العلاقات في مجال إمدادات الغاز الطبيعي بين إسرائيل ومصر تطورات مهمة، مع عودة إسرائيل تدريجياً لضخ الغاز إلى السوق المصرية بعد توقف استمر لعدة أيام، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في المنطقة وتأثيرات ذلك على الطلب المحلي والإنتاج.
موجز عن الوضع الحالي للغاز الطبيعي بين إسرائيل ومصر
- بدأت إسرائيل في إعادة ضخ الغاز الطبيعي إلى مصر بكميات تصل إلى 80 مليون قدم مكعب يومياً، مع توقعات برفع الكميات إلى 650 مليون قدم مكعب بحلول نهاية الأسبوع.
- كانت مصر تعتمد على استيراد ما يقرب من مليار قدم مكعب يومياً من إسرائيل قبل توقف الإنتاج منذ خمسة أيام، بسبب غارات جوية إسرائيلية على مواقع إيرانية أثرت على حقول الغاز.
- الحقول المتأثرة، خاصة حقل ليفياثان الأكبر، أدت إلى خفض إمدادات الغاز، مما أثر على الصناعات المحلية وقطاع الكهرباء.
الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك في مصر
- يُقدر إنتاج مصر حالياً بحوالي 4 مليارات قدم مكعب يومياً، بينما يتطلب الطلب المحلي نحو 6.2 مليار قدم مكعب، مع ارتفاعه إلى 7 مليارات خلال فصل الصيف.
- لتغطية الفجوة، تستورد مصر حوالي مليار قدم مكعب من إسرائيل وتستعين بسفن تغويز واستيراد للغاز المسال من مصادر أخرى.
تداعيات توقف حقول الغاز الكبيرة على السوق المصرية
- أصبح الاعتماد على الغاز المستورد ضرورة حيوية في ظل تراجع الإنتاج المحلي وتزايد الطلب.
- يعمل المسؤولون على تسيير عمليات ضخ الغاز بما يتناسب مع عمليات الحقل وظروف السوق المحلية، مع توقعات بزيادة واردات الغاز عبر السفن خلال الصيف.
الاستعدادات والاستراتيجيات الحالية لمصر
- تمتلك مصر أربع سفن لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، وصل منها ثلاث، وتواصل التخطيط لاستقدام سفينة إضافية لدعم السوق خلال فصل الصيف.
- تأتي هذه الخطوات كجزء من الاستراتيجية لضمان استقرار إمدادات الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والتبريد.
تُظهر التطورات الأخيرة مدى أهمية التنويع في مصادر الطاقة والاستمرارية في تطوير البنية التحتية لمواجهة التحديات المستقبلية، مع الحاجة المستمرة لمراقبة العمليات الأمنية والسياسية التي قد تؤثر على سوق الغاز في المنطقة.