إسرائيل تستأنف ضخ الغاز إلى مصر بعد توقف دام خمسة أيام

تطورات استيراد الغاز الطبيعي لمصر من إسرائيل وتأثيراته المحتملة

شهدت الساحة الطاقوية المصرية تطورات مهمة في مجال استيراد الغاز الطبيعي، حيث أعلنت إسرائيل عن بداية ضخ كميات تدريجية من الغاز إلى مصر بعد توقف دام عدة أيام، بينما تترقب مصر زيادة الكميات المستوردة لمواجهة الطلب المحلي المتزايد.

إعادة ضخ الغاز إلى مصر وتوقعات المستقبل

• بدأت إسرائيل بداية من اليوم الأربعاء ضخ كميات من الغاز الطبيعي لمصر، بلغت حوالي 80 مليون قدم مكعب يومياً، بعد توقف استمر خمسة أيام.
• وتهدف إلى رفع كميات الغاز الموردة إلى 650 مليون قدم مكعب يومياً بحلول الجمعة القادمة، مقارنة مع نحو مليار قدم مكعب كانت تحصل عليها مصر قبل الأزمة.

خلفية الأزمة والتأثير على إمدادات مصر

• توقف الإنتاج من أكبر حقول الغاز الإسرائيلية، ليفياثان، منذ الجمعة الماضية، نتيجة غارات جوية على إيران، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات إلى مصر.
• نتيجة لذلك، اضطرت مصر إلى تقليل التدفقات إلى العديد من القطاعات الصناعية، في محاولة لمواجهة نقص الإمدادات.

تصريحات المسؤولين والتوقعات المستقبلية

• ذكر وزير الطاقة الإسرائيلي أن بلاده قد تعاود تصدير الغاز لمصر اعتباراً من الخميس، بهدف التخفيف من حدة الضغوط على السوق الإسرائيلية.
• زيادة الكميات تعتمد على سير العمليات العسكرية وإنتاجية حقول الغاز الإسرائيلية، خصوصاً حقل ليفياثان.

الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك في مصر وأسواق الاستيراد

• يُقدر الإنتاج المصري من الغاز بنحو 4 مليارات قدم مكعب يومياً، بينما يصل الطلب المحلي إلى حوالي 6.2 مليار قدم مكعب، ويزيد خلال الصيف إلى 7 مليارات مع زيادة الطلب على الكهرباء للتبريد.
• لتغطية الفرق البالغ حوالي 2.2 مليار قدم مكعب، تستورد مصر نحو مليار قدم مكعب من إسرائيل، وتستعين بسفن تغويز لدعم الإمدادات من مصادر أخرى.
• وفي سياق تحول مصر من التصدير إلى الاستيراد، أصبحت لاعباً رئيسياً في سوق الغاز الطبيعي المسال، حيث تستورد عشرات الشحنات سنوياً.

تأثير إغلاق حقول الغاز على مصر وخططها المستقبلية

• تؤكد مصادر أن زيادة استيراد الغاز الإسرائيلي تتوقف على سير العمليات التشغيلية في الحقل الأكبر ليفياثان، واحتياجات السوق المصري.
• عملت مصر على تأمين 4 سفن لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، وصل منها 3 حتى الآن، وتدرس تأمين سفينة إضافية خلال الصيف المقبل لضمان تلبية الطلب المتزايد.