اخبار سياسية

أول جولة مفاوضات بعد حرب إيران وإسرائيل.. اجتماع “الترويكا” الأوروبية مع عراقجي في جنيف

مفاوضات دبلوماسية بين إيران وأوروبا وسط تصعيد إسرائيلي

تشهد المنطقة جهودًا دبلوماسية مكثفة مع استمرار التصعيد العسكري، حيث يلتقي وزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية بنظرائهم الإيرانيين لمحاولة إيجاد مسار لإعادة الحوار حول البرنامج النووي الإيراني، وسط اهتمام دولي متصاعد بتجنب تصعيد يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد.

مبادرات أوروبية لتعزيز الحوار

  • التقاء وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع نظيرهم الإيراني في جنيف، بهدف الدفع لمفاوضات مباشرة.
  • تأكيد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات وتجنب التصعيد الإضافي.
  • تنسيق مع مسؤولين أمريكيين، مع إقرار جميع الأطراف بأهمية استئناف الحوار قبل وقوع سيناريوهات أكثر خطورة.

خلفية حول جهود التهدئة

تأتي المحادثات بعد فشل محاثات سابقة، وتصاعدت المخاوف بعد عمليات عسكرية إسرائيلية استهدفت منشآت نووية إيرانية، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة. وتعمل القوى الأوروبية على دفع إيران للعودة إلى المفاوضات، محذرة من أن التصعيد الحالي قد يعقد الحلول الدبلوماسية بشكل كبير.

موقف إيران واتهامات للعدوان الإسرائيلي

  • صرح وزير الخارجية الإيراني بأن بلاده لا تتفاوض في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا أن إيران ترد على العدوان بشكل دفاعي.
  • إيران تتهم إسرائيل بمهاجمة منشآت مدنية، بما في ذلك مستشفيات، وتطالب مجلس الأمن بحماية المنشآت النووية والتصدي للهجمات العسكرية الإسرائيلية.
  • إيران تعلن تمسكها بالدبلوماسية، مع تحذير من أن استمرار الهجمات سوف يؤدي إلى نتائج خطيرة ويعقد جهود الحل السلمي.

آفاق الحل الدبلوماسي والتحديات الحالية

رغم عدم وجود توقعات كبيرة بحدوث انفراجة عاجلة، إلا أن هناك فرصة للمفاوضات خلال الأسابيع القادمة، مع إدراك الجميع بأن توقف الحرب العسكرية سيكون ضروريًا للحل النهائي. وتتوارد تقارير عن ضغوط أوروبية ودولية لدفع جميع الأطراف لتعزيز الحوار وتجنب سيناريوهات التصعيد غير المسبوقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى