اخبار سياسية
تقارير تشير إلى نقل إيران لمخزون “النفط العائم” بالقرب من الصين

تغييرات في طرق تصدير النفط الإيراني وسط التوترات الإقليمية
تعمل إيران على الحفاظ على صادرات النفط الخام رغم التحديات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة عليها. ففي ظل التوترات مع إسرائيل، يتبع النظام الإيراني استراتيجيات جديدة لضمان استمرار تلبية السوق العالمية للاحتياجات النفطية من قبل طهران.
استراتيجية النقل وتوزيع المخزون العائم
- تقوم شركتان مختصتان بتتبع حركة السفن بالإشارة إلى أن إيران تحافظ على عمليات تصديرها عبر تحميل الناقلات بشكل متتابع.
- وتنقل إمدادات النفط العائم إلى مواقع قريبة من الساحل الصيني، وذلك بهدف تقليل المخاطر المحتملة من الهجمات أو التدخلات العسكرية.
- جزيرة خرج، الواقعة في الخليج، تعد مركزاً رئيسياً لعمليات التحميل، حيث يُنظر إليها كمنطقة أقل عرضة للخطر مقارنة بموقع آخر على الجانب الغربي من الجزيرة.
تأثير التوترات على عمليات التصدير
رغم الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل من إيران وإسرائيل، إلا أن منشأة التصدير الرئيسية في جزيرة خرج ما تزال تعمل بشكل فعال حتى الآن. وتُظهر البيانات أن صادرات النفط من إيران ثابتة إلى حد كبير عند حوالي 1.7 مليون برميل يومياً، رغم العقوبات المفروضة منذ مارس الماضي.
نقل المخزون العائم وتأثيره على السوق العالمية
- بفضل وجود مخزون عائم في مياه الخليج، نقلت إيران جزءاً من مخزونها الذي يبلغ حوالي 40 مليون برميل إلى مناطق أكثر قرباً من الصين، وذلك لتقليل تأثير الاضطرابات المحتملة على عمليات التوريد.
- حوالي 10 ناقلات تحمل حوالي 8 ملايين برميل من النفط الإيراني الآن تقع قبالة الساحل الصيني، في حين لا تزال باقي المخزون موزعاً في مناطق متعددة، منها منطقة سنغافورة.
- هذا التوزيع يُمكنّ إيران من الملاحة بشكل أكثر مرونة واستجابة للظروف السياسية والجيوسياسية المتغيرة.
آفاق المستقبل وتداعيات السوق
إجمالاً، تبذل إيران جهوداً لتعزيز مرونتها في تصدير النفط، مع التكيف مع العقوبات والتحديات الإقليمية عبر استخدام استراتيجيات مبتكرة في النقل وتوزيع المخزون. وتظل الأسواق تتابع عن كثب تأثير هذه التحركات على إمدادات النفط العالمية والأسعار.