اخبار سياسية

ترمب وتحالف MAGA.. من الدعم الكامل إلى الخلاف حول إيران

تطورات الانقسامات داخل التحالف اليمني اليميني بعد عقد من التأسيس

بعد مرور نحو عقد على تأسيسه، يواجه التحالف اليميني الذي أوجده الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تحت شعار “جعل أميركا عظيمة مرة أخرى” (MAGA) انقسامات غير مسبوقة. تزايدت الخلافات داخل الحزب الجمهوري، خاصة بشأن السياسات المحتملة للتدخل العسكري في الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث برزت أصوات معارضة لهذا الخيار داخل المعسكر المحافظ.

تفاصيل الانقسام وأطرافه

  • الجناح الرفض للعسكري: يتبنى موقفاً مناعياً ويعارض أي انخراط أميركي في الصراعات الخارجية، مشددًا على مبدأ “أميركا أولاً” مع التركيز على المصالح الوطنية.
  • جناح الصقور المحافظين: يدعمون التدخل العسكري بشكل قوي، مؤيدين لدعم إسرائيل في حربها ضد إيران والذين يرون أن ذلك يحقق مصالح أميركا ويعزز مكانتها الدولية.

حذر من تآكل وحدة الحزب الجمهوري

حذّر سياسيون محافظون من أن هذا التباين قد يهدد تماسك الحزب تحت قيادة ترامب، خاصة بعد إبداء الأخير مرونةً نسبياً في الفترة الأخيرة تجاه احتمال المشاركة المباشرة في الحرب، حيث أعلن عن مهلة أسبوعين لفتح الدبلوماسية.

التحركات التشريعية والجيوبولتيكية

  • يحاول بعض أعضاء الكونجرس من الطرفين، خاصة الجمهوريين المدعومين لترامب، فرض تصريحات تلزم العودة إلى البرلمان قبل أي تصعيد عسكري محتمل.
  • فيما يتعلق بالتصعيد الأخير بعد تبادل القصف بين إيران وإسرائيل، تصاعدت التهديدات من قبل ترامب، حيث لوح بإمكانية تدخل عسكري لوقف البرنامج النووي الإيراني، وهو ما قوبل بردود فعل متباينة داخل الحزب.

مواقف النخبة والسياسيين

  • روجوا لفكرة أن الحرب ستكون ضرورية لحماية المصالح الأميركية، معتبرين أن إسرائيل تخوضها نيابة عن العالم الحر.
  • حذروا من نتائج كارثية على الداخل الأميركي، مؤكدين على ضرورة التمسك بمبادئ “أميركا أولاً” وتجنب المغامرات العسكرية غير المدروسة.

تأثير الانقسامات على السياسة الخارجية والتداخل الأميركي

تتعمق هذه الخلافات وتنعكس على إجراءات البيت الأبيض، حيث شهدت الأشهر الأخيرة تراجعات عن خيارات عسكرية والتزاماً بالحوار والتفاوض مع إيران. في الوقت ذاته، تستمر الأصوات الرافضة للحرب في تصعيد اللهجة، وتوجيه الانتقادات في الداخل والخارج.

موقف الكونجرس والتشريعات المقترحة

  • بالرغم من صلاحية الرئيس في قيادة القوات المسلحة، إلا أن الفضاء التشريعي يبدو محدوداً، مع توجهات لبعض الأعضاء لفرض موافقة الكونجرس على أي تصعيد عسكري ضد إيران.
  • شهدت الفترة الأخيرة محاولةُ تقديم مقترحات تفرض قيوداً على صلاحيات الرئيس، إلا أن تطبيقها ما زال قيد النقاش والتداول.

الخلاصة

تشهد الحركة اليمينية الأميركية الآن صراعاً داخلياً حاداً، يهدد وحدة الحزب، ويعكس انقساماً أعمق بشأن السياسات الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع إيران وإسرائيل. هذه التطورات تتطلب مراقبة دقيقة، خاصة مع تواصل التوترات الإقليمية وشبح التصعيد العسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى