نتنياهو: تعرضنا لخسائر موجعة في مواجهة إيران ونعمل على استهداف منشآتها النووية بقوة

تطورات ميدانية وسياسية في الصراع الإسرائيلي الإيراني

شهدت الساحة السياسية والعسكرية تصعيدًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، حيث ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة مهمة حول الوضع الراهن. فيما يلي أبرز التطورات والتصريحات التي تم تداولها في هذا السياق.

تصريحات نتنياهو حول الحرب مع إيران

• ذكر أن إسرائيل تكبدت “خسائر كثيرة ومؤلمة” خلال عمليات التصدي للتهديدات الإيرانية.
• شكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب على دعمه المستمر، مع ترقب لموقف واشنطن تجاه استمرار الحرب.
• أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على أجواء طهران ويضرب مواقع النظام الإيراني بقوة، موضحًا أن العمليات تستهدف المنشآت النووية، مخازن الصواريخ، ومراكز القيادة.

الغايات الاستراتيجية من العمليات العسكرية

• بدأت إسرائيل الحرب بهدف إزالة التهديدين النووي والصاروخي الباليستي، حيث تسير خطوة بخطوة لتحقيق هذه الأهداف.
• رغم الخسائر، إلا أن الجبهة الداخلية تعتبر قوية، وتم توجيه الجهات المختصة لمساعدة الجرحى.

دعم ترمب وتصريحاته حول الوضع

• وصف نتنياهو ترمب بأنه “الصديق العظيم لدولة إسرائيل”، معبرًا عن تقديره لدعمه المستمر.
• تحدث ترمب عن احتمال أن يكون هناك نهاية قريبة للصراع، لكنه حذر من استمرار المعركة لوقت أطول محتمل، مع توقع أن يكون الأسبوع القادم حاسمًا.

عوامل الرأي العام الإسرائيلي والأوضاع على الأرض

• أظهرت استطلاعات رأي أن نحو 83% من الإسرائيليين يدعمون الهجوم على إيران، رغم استمرار الهجمات الصاروخية الإيرانية التي أسفرت عن مقتل 24 إسرائيليًا.
• كشف الاستطلاع عن وجود انقسام واضح بين الأغلبية اليهودية والأقلية العربية، حيث تؤيد نسبة قليلة من العرب (12%) الهجوم.

توقعات انضمام الولايات المتحدة للحرب

• تتوقع مصادر إعلامية إسرائيلية أن تساهم واشنطن في العمليات العسكرية، وأن يتغير الوضع بسرعة، حيث يُعتقد أن تدخل الولايات المتحدة هو مسألة وقت لا أكثر.
• أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن الولايات المتحدة قد تنضم لمساندة إسرائيل في ضرب المنشأة النووية في فوردو، مما قد يقلل من مدة الصراع ويزيد من فرص إنهائه بسرعة.

إن تطورات الأيام القادمة ستكون حاسمة، مع استمرار الاهتمام الدولي والإسرائيلي، وتوقعات بالتصعيد أو التوصل إلى حلول دبلوماسية، حسب مجريات الأحداث على الأرض والتحركات الدولية والإقليمية.