اخبار سياسية

مقتل 140 في غزة على يد إسرائيل خلال يوم في ظل تصاعد التركيز العالمي على “الحرب الإيرانية”

تصاعد أعمال العنف والكارثة الإنسانية في قطاع غزة

شهد قطاع غزة تصعيداً كبيراً في أحد أكثر الأحداث دموية وأزمة إنسانية خلال الأيام الأخيرة، حيث استمرت القوات الإسرائيلية في تنفيذ عملياتها ضد السكان المدنيين، مما أدى إلى مئات القتلى والجرحى وسط معاناة متزايدة للسكان من نقص في الغذاء والمساعدات.

حصيلة الضحايا والأحداث الأخيرة

  • أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن إسرائيل قتلت 140 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية في جميع أنحاء القطاع.
  • توقعات بأن يكون أكثر من 40 من هؤلاء الضحايا من بين القتلى نتيجة عمليات إطلاق النار والغارات الجوية الإسرائيلية.
  • الجيش الإسرائيلي استهدف منازل وأحياء سكنية، منها مخيم المغازي وحي الزيتون، مما أدى إلى مقتل 21 شخصاً على الأقل، بالإضافة إلى إصابة العديد.
  • حالات قتل أخرى سجلت خلال استهداف تجمعات للنازحين، وطبقاً للمسعفين، فإن الضحايا يتزايدون مع استمرار الهجمات العسكرية.

الوضع الإنساني والأزمة الغذائية

  • كشفت وزارة الصحة أن 397 فلسطينياً قُتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب أكثر من 3000 آخرين منذ بداية توزيع المساعدات قبل أسابيع.
  • يواجه القطاع نقصاً حاداً في المواد الأساسية، حيث تتعرض المساعدات لقيود وعرقلة من قبل القوات الإسرائيلية، التي أدارتها مؤسسات جديدة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة.
  • يفاقم الوضع وجود نظام توزيع للمساعدات يُعد مخزياً ويُعتبر وصمة عار على الجهود الإنسانية المبذولة.

أزمة جوع تتصاعد وسط تركيز عالمي متفاوت

  • يعبر العديد من السكان عن قلقهم من نسيان مأساويتهم في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث تحولت الأنظار إلى الحرب بين الطرفين.
  • قال أحد السكان في غزة إن الحياة أصبحت مهددة بالموت، إما من القصف أو الجوع، مع استمرار المخاطر على حياة الناس من أجل الحصول على الطعام.
  • من جهة أخرى، تستخدم إسرائيل المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغوط، حيث تسيطر على عمليات توزيعها وتحصرها في مناطق محدودة تحت حراستها.

التداعيات الدولية وردود الأفعال

تلقى الوضع في غزة اهتماماً دولياً متزايداً، مع دعوات لمحاسبة الأطراف المعنية على تجاوزاتها واحترام حقوق الإنسان. ومع ذلك، تظل الأزمة الإنسانية تتفاقم، حيث تستمر الحرب في إحداث دمار شامل وتشريد للسكان، وتفاقم معاناة المدنيين الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف بالغة الصعوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى